يتسائل الكثير بامتعاض بلدنا فيها ثروة متعددة بشرية ومعدنية وفيها مؤسسات عملاقة سبقت الدول العربية فما سبب فشل اغلبها ونجاح القلة القليلة منها ?! هذا السؤل يتكرر والمبررات الواهية يروج لها بل وتستهدف المؤسسات العملاقة الناجحة ويستهدفون قادتها الاداريين ..بالمنطق والعقل والبديهيات ستجد السبب هي "غياب ادارة الموارد " واختيار الفاشلين والجهلاء اداريا وتعيينهم في مناصب اكبر من قدراتهم وقلة خبرتهم ومعارفهم وتجاربهم ..فالنجاح والصمود" لليمنية"الشركة الجوية العملاقة يرجع الى حسن اختيار رجل اداري رفيع بمستوى المسؤلية والحنكة والخبرة جاء لينهض في اليمنية وفي ظرف عصيب حيث عين بعد ثورة 11فبرايرلسمعتة الطيبة ونزاهتة وبساطتة ولازال مكتبة مفتوح لا يرد اي مظلمة وصدرة مفتوح للجميع دون استثناء اوتميبز انة رئيس مجلس ادارة الشركة اليمنية للخطوط الجوية الكابتن احمد مسعود العلواني ..حيث رصيدة المتميز ووطنيتة وسام في صدرة منذو ان كان رئيس مجلس ادارة اليمداء طيران جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية انذاك قبل الوحدة ولهذا نجد البعض مستمر بالحقد والكراهية لكل ما هو جنوبي وناجح بينما الرجل يدير اليمنية بعقلية ناضجة ويمنية يمنية خالصة واسلوب يرتقي للعالمية ويسمو عن الضغائن وهذا سر نجاحة كرئيس مجلس ادارة وفتراتة القديمة والجديدة توصف بالذهبية بل وتجدة يتلمس هموم الموظفين ويتفقدهم في مكاتبهم وهو ما اكسبة حبة وتفانيهم واخلاصهم في الاداء الوظيفي وما افتتاحة في الاسبوع المنصرم الحجز الآلي فرع العاصمة المؤقتة عدن وكذا المركز الطبي للخطوط الجوية اليمنية مركز عدن في مبنى مقر الشركة خور مكسر والذي تم تجهيزة باحدث التجهيزات يعبر عن نضج لقائد اداري حيث لم يقتصر اهتمامة بالعاملين فعليا بل تجدة يقدر كل التقدير من تقاعد وخصهم و عائلات الموظفين بهذة الرعاية الطبية وبهذا الارتقاء الاداري والانساني حصد حب وابتهاج كل العاملين والعاملات والمتقاعدين وعائلات الموظفين وسيعكس نفسة بشكل ايجابي في الوسط العملي بمثابرة وهمة عالية وهذا ما يعود بالنفع للموظف والشركة والصالح العام.. افلا بربكم تستحق هذة الجهود الطيبة و الكابتن العلوني رئيس شركة الطيران اليمنية كل الشكر والتقدير .. وحقا الاشجار المثمرة ترمى بالحجارة تحية لة ولكل كوادر اليمنية فهم جنود مجهولين ونموذج من النجاح في هذا البلد المعطاء والمتجدد والله مع المخلصبن. كاتب وناشط حقوقي في منظمات المجتمع المدني