أثارت المقابلة التي أجرائها الزميل الصحفي فراس اليافعي مع السياسي اليمني المعارض الشيخ محسن محمد ابوبكر بن فريد أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن «رأي» لجريدة الأمناء الصادرة اليوم في عدن ردود أفعال واسعة حيث قال أحمد الربيزي المسؤول الإعلامي لمكتب الرئيس علي سالم البيض حزب الرابطة العريق )) ياريتهم يفيدوا الجنوب هؤلاء الصف الثاني من رابطة أبناء الجنوب كانوا فادونا من زمااان ( النار ما تخلف الا رماد ) لم يعد للرابطة وجود لم يعد للرابطة وجود حقيقة في الحياة المجتمعية لشعب الجنوب بعد محمد علي الجفري ومحمد علي باشراحيل وغيرهم من جهابذة السياسة لم يعدى الا مصلحيين ثانويين لا ينظروا الا تحت أقدامهم تحياتي للصادقين من المخدوعيين )) وعلق علية فضل محمد ناجي عضو اللجنه التنفيذية، رئيس دائرة التقييم والمتابعة ومدير مكتب رئيس حزب الرابطة ((أحمد الربيزي كلامك مرددو عليك وان يصدر من المسؤول الإعلامي حق الأخ علي البيض كلام خطير ولكن سنرد عليه رسميا ، ويؤسفنا ان يتحدث امثالك عن حزب الرابطه وتدعون المصالحه ووحدة الصف الجنوبي يا لوماه.)) وكان الشيخ محسن محمد ابوبكر بن فريد أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن «رأي» قال لجريدة (الأمناء) في عددها الصادر اليوم الأربعاء في أطار حوار مطول ينشر في عددها القادم :أن دخول الحراك الجنوبي أو امتناعه عن المشاركة في الحوار الوطني المرتقب في الفترة القادمة هو أمر يقرره أهل الحراك وقياداته المختلفة بالتحديد. ولأننا جزء من الحراك من جانب، ومن باب الحرص على الحراك من جانب ثاني مضيفا : الحوار الوطني سيكون بمثابة فرصة تاريخية تفتح فيها منصة عالية ليستمع الداخل والإقليم والعالم لحيثيات القضية الجنوبية العادلة. فأن تتاح فرصة، ويهياء مسرح، جمهوره العالم كله، يمكنك عبره ان تشرح كيف ذهب الجنوب بقضه وقضيضه الى الوحدة عام 1990م، وإذا به يكافاء بحرب متخلفة ظالمة في صيف 1994م يتم فيها اجتياح واستباحة الجنوب وتدمير بنيته العسكرية والاقتصادية والاجتماعية وتسرح كوادره المدنية والعسكرية بعشرات الألوف .. ويتم إذلال أهله ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية، ويتم نهب ثرواته من باطن الأرض وظاهرها وفي البحار وتقسيمه إلى قطاعات وبلوكات يتم توزيعها على قادة المحاور العسكرية ومشائخ النظام الكبار والمتنفذين من الفاسدين والمفسدين، أن تتاح فرصة للحراك ولأبناء الجنوب كهذه .. فكيف يرفضونها؟؟ وتحت أي ظرف من الظروف فنحن نعتقد أن مسألة المشاركة أو عدم المشاركة في الحوار الوطني هي مسألة تخص كل أبناء الجنوب وأطيافهم السياسية والاجتماعية المختلفة. وينبغي أن يتم بحثها واتخاذ القرار بشأنها في مؤتمر جنوبي عام. وقال أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن «رأي» : أن امتناع الحراك الجنوبي عن المشاركة في الحوار الوطني سيكون بمثابة خطاء سياسي من جانب ودليل على عدم الإدراك السياسي من جانب آخر. ولكنني اعتقد أن قيادات الحراك لن تقع في هذا الخطاء. لمتابعة ذلك على الرابط (http://www.facebook.com/firasyafeau )