شنت لجان المقاومة الشعبية هجوماً هو الأقوى والأعنف ضد تنظيم القاعدة الذي كان يتمركز في قمة جبل يسوف ثلاثة كيلو متر شرق مدينة لودر وبحسب قادة عسكرين جنوبيين من الجيش الجنوبي السابق افادوا ان خطة محكمة اعدت لأسقاط جبل يسوف واوضح في سياق حديثة لمراسل (لسما) بأن مقاتلو لجان المقاومة تحركو على جبهتين من ناحية مقبرة لودر بأتجاه الجبل بينما تحركة اخرى من جهة مركز حطب وافأدت المصادر ان المقاومة حاصرت مسلحيي التنظيم في الجبل من الجهتين واقتحمتة بمساندة لمدفعية الجيش اليمني وبعد موجهات وصفت بالعنيفة بين الجانبين تمكنت لجان المقاومة من احتلال جبل يسوف والتمركز على قمته. وخلال تلك المواجهات قال متحدث بأسم المقاومة الشعبية ل(سما ) ان عشرات القتلى والجرحى في صفوف التنظيم قد قتلوا خلال المواجهات وأكد عن مشاهدت عناصر التنظيم وهو يأخذوا قتلاهم وجرحاهم باتجاه مدينة العين فيما أكد المتحدث عن سقوط 5 شهدى وقرابت 9 جرحى في صفوف لجان المقاومة الشعبية وتمكنت شبكة سما "من رصد بعض اسماء هم .الشهداء عبد الحكيم درعان. حسين احمد القنع .صالح امسعو , سالم المنصوري, والقفعي العوذلي والجعيملاني العوذلي . طه امبوبك عبد الكريم المرزوقي, عبد الفتاح غرامة والأخير اصابتة خطيرة .فيما تمكن اثنين من شباب المقاومة من القى القبض على اثنين من مسلحي التنظيم وبحسب الشابين خيران والشاب الاخرى دجمة الذي افادوا ان المسلحين احدهم ينتمي الى محافظة مارب اليمنية بينما الاخرى ينتمي الى محافظة ابين ومن ابناء المنطقة الوسطى بحسب افادتهم . وعلى الصعيد نفسة قامت مدفعية الجيش اليمني بأسناد تقدم المقاومة بقصف قمت الجبل فيما قامت سلاح الجو اليمني بطلعة جوية في الصباح وكانت الطلعة على علو منخفض على سماء المدينة وفوق الجبهه لتقوم بعد ضهر اليوم بقصف جبهتي الكهرباء والعين ولم تعرف حصيلة تلك الضربات .مصدر محلي قال ان لجان المقاومة احضروا علم انصار الشريعة وذهبوا به الى منزل الشهيد توفيق الجنيدي الشهير بحوس وسلموا نجله(علي) البالغ من العمر خمسه اعوام ما اسموه رسالة وفاء لشهيد الذي اسس لجان المقاومة الشعبية في لودر وسط تكبير وتهليل من على منابر المساجد فيما قامين نسوت المدينة يقطرفن ويزقردن احتفالاً بذلك وقامت بعد ذلك الجماعة بأخذ علي توفيق الى مسجد الرحمة وطلبوا من التكبير عبر مكبرات الصوات . واختتم المصدر المحلي حديثة بالقول ان ابناء لودر جسدوا بطولاتهم وتضحياتهم بهذا النصر المبين حد وصفه . هذا وقد افاد مصدر قبلي ان مشاده كلامية حدثتة بينه وبين اركان الحرس الجمهوري الذي بحسب المصدر كان غوغائي وهمجي بتلفضلة على لجان المقاومة بقوله انما معاهم الا التكبير في اشارة الى ان لجان المقاومة يكبرون ولا يقاتلون وأكد المصدر ان رد على القائد بالقول هل احد من قوتك صعد الى اعلى جبل يسوف وكاد ان تتطور المشادات الى المواجه لكن هناك من رجال القبائل تدخلوا وحسم الموقف واوضح المصدر من خلال افادت عدم اشتراك اي من القوات العسكرية التابعة للجيش اليمني في اقتحام الجبل واكد ان الجيش كان بقصف بالمدفعية فقط ..