كلا له وجهة نظره وتعبيره عن ماذا يعني لهم 22مايو90م الذي تم فيه توحد اليمن شمالا وجنوبا بعد أن كان الوطن ممزقا وعانوا طويلا إبان فترة التشطير هناك من وصفة باليوم الأسود وآخر يقول انه يوم النكبة في الشارع في اليمن تجد الكثير تضرر بسبب تصرفات الرئيس السابق ويقول أن مشروع الوحدة انحرف عن مساره بعد ان اختلت الشراكة والبعض يرى أن من شوه مشروع الوحدة قد ولى عهده ونحن نعيش صفحه جديدة من حياة اليمن "سما" رصدت هذه المناسبة في عيون اليمنيين بمحافظة الضالع من خلال هذا التقرير: يقول ماجد التهامي من أبناء مدينة الضالع أن الوحدة انتهت وأضحت ورقة حارقه لأنها أصبحت ملكا لأشخاص ويضيف ماجد أن الوحدة شبح مريض يخيم على المستقبل وبعد صيف 94م أضحى يوم 22مايو يوم بؤس وقهر وظلم وضياع ودعواتنا لفك الارتباط هي نتاج عن 22مايو الذي كنا نأمل فيه السعادة والأمان والعدل لأبناء الجنوب.
أما مذيب النقيب من أبناء مديريةجحاف قال أن الوحدة تمثل لنا اكبر كارثة و22مايو تحول من يوم جميل إلى يوم اسود بسبب الخيانة للعهد والاتفاق.
صالح منصر احد أبناء محافظات الشمال قال أن 22مايو يوم النكبة لانناء من ذلك الحين لم نرى السعادة غلا معيشي وتدهور اقتصادي.
أما فؤاد الحبيشي يختلف عن البعض ويرى إن 22مايو90م نموذج جميل جدا لكن هناك من يسعى إلى التشويه بهذا اليوم منهم من أنصار الحراك الجنوبي كثيرون سكنت الكراهية أفكارهم والتهميش سكنت تلك الكراهية بداخلهم وتم تأسيس الحراك الجنوبي الذي يطالب بفك الارتباط وبعضهم من سكان مناطق الجنوب غير راضون بالانفصال وينشدون الأمل لكنهم يفضلون الصمت وعدم الحديث. أما أبناء مناطق الشمال فالوحدة بالنسبة لهم دستور لن يقبلوا بذلك مهما كلفهم من ثمن