أكدت مصادر خاصة انتهاء المهلة الممنوحة لنجل الرئيس السابق قائد الحرس الجمهوري العميد/ أحمد علي عبدالله صالح يوم أمس الخميس الموافق 24/5/2012م،التي منحها الرئيس/ هادي للعميد/ أحمد علي بناءً على طلبه لإقناع حسب طلبه مجموعة من الضباط المتمردين على قرار الرئيس وعلى رأسهم أركان حرب اللواء العقيد/ عبدالملك مقولة، بالرغم حسب تلك المصادر من قناعة الرئيس واللجنة العسكرية وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية بأن ذلك التمرد يحظى بدعم وتوجيه قائد الحرس الجمهوري والرئيس السابق واللذين كانا قد طلبا من العميد/ عبدالرحمن الحليلي القائد الجديد للواء الثالث أن يتقدم بطلب إجازة مفتوحة والاكتفاء بالتسليم والاستلام الصوري الذي تم بحضور جمال بن عمر وأضافت المصادر بحسب صحيفة"أخبار اليوم "بأن طلب قائد الحرس المهلة التي انتهت يوم أمس، أجل تنفيذ توجيهات رئاسية للجنة العسكرية ووزارة الدفاع بإصدار قرارات بإقالة أركان حرب اللواء الثالث المتزعم لعملية التمرد وعدد من الضباط من معاونيه وتعيين ضباط بدلاً عنهم من ذات اللواء. ونقلت المصادر المطلعة عن مسؤول عسكري بوزارة الدفاع تأكيده أن الوزارة قد اتخذت قراراً بإقالة الضباط المتمردين في اللواء الثالث وإحالتهم إلى القضاء العسكري للمحاكمة، متوقعة أن يعلن عن ذلك خلال ال48 ساعة القادمة.