قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتيش، اليوم الخميس إن السفينة الروسية التي تحمل مروحيات إلى سوريا تعود أدراجها الى البلاد وستصل إلى ميناء مورمنسك السبت، فيما أوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف ان السفينة تحمل 3 طوافات قديمة خضعت للصيانة في روسيا. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن لوكاشيفتيش، قوله إن سفينة "أم في ألايد" التي تحمل شحنة من مروحيات "ميل مي 25" الروسية الصنع إلى سوريا، سترسو في ميناء مورمنسك السبت. وأوضح انه "أثناء الإنتقال من بحر الشمال إلى الأطلسي، أبلغت الشركة المالكة للسفينة (فيمكو الروسيو) أنه تم سحب التأمين من السفينة، وأن الشركة التي تتبع لها السفينة على الرغم من أنها مسجلة تحت علم كوراكاو طلبت أن تعود إلى المرفأ للتفتيش". وأضاف أنه "من أجل تفادي التأخير، اتخذ قرار بالرسوّ في مورمنسك حيث يتوقع أن تصل السبت لإعادة تسجيلها تحت العلم الروسي". وكانت شركة "ستاندرد كلوب" البريطانية للتأمين، أبلغت "فيمكو" أنها ألغت بناء على طلب الحكومة البريطانية تأمين سفينة الشحن الروسية بسبب معلومات أنها كانت تنقل أسلحة إلى سوريا في انتهاك لحظر التسلح الذي يفرضه الإتحاد الأوروبي على سوريا. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية قالت إن روسيا تزوّد سوريا بأسلحة يمكن أن تستخدم لقتل المدنيين، وهو ادعاء نفاه نظيرها الروسي سيرغي لافروف، الذي قال إن المروحيات صنعت في فترة الإتحاد السوفياتي السابق وخضعت للصيانة في روسيا وتتم إعادتها إليها الآن. واليوم جدّد لافروف في حديث إلى إذاعة "صدى موسكو"، القول إن سفينة "ألايد" تحمل أنظمة دفاع جوي روسية لا يمكن أن تستخدم ضد المدنيين و3 مروحيات خضعت للصيانة في روسيا ويتم إعادتها إلى سوريا.