هي الدهشة وتراكمات اللحظات المثيرة للاهتمام الخارج عن نطاق التغطية الفعلية لضبط الأمور فالاحتفال الممزوج برغبة الأطراف الأخرى الحصول على الأحقية والمشاركة الفعلية جعل من نتائج الأمور المعلن عنها مفاجعات ,إذا الحكومة فعلا ترغب في إزاحة كل المشاكل لابد لها الا تتجاهل أو تغفل أي منها لأنها مترابطة ومشتبكة مهما اختير لتعز المحافظة المعتدلة والحضارية والمسالمة حتى تحتضن الاحتفالات الهروب إلى تعز الخارجة والغير محسوبة بين تراكمات الأخطاء المستحدثة أنظمام مأرب إلى صعده والى الجنوب قبائل مارب بدو لايفقهون إلا الرد القاسي والثأر على كل معتدي ومتعدي ... تلت مفاجأة الرئيس الذي حسب لها توقعات الشارع ...ردود أفعال ,,,بيانات شجب الرئيسان علي ناصر وحيدر العطاس خروج البيض عن الحزب الاشتراكي وإنشاء حزب ديمقراطي أعلن من برلين وتغيير إشكالية النضال لفك الارتباط...تصريحات النوبة ..حول إشكالية الحراك إصرار الحراك على فك الارتباط...وتلك مشكلة باتت قاتمة الحلول ,,, ضرب الشبواني بطائرة بدون طيار خطأ غير متعمد في نظر الحاكم فيما يقولها بغصة معهودة وان بدا أكثر ثباتا ولامباليا, ماكانت المفاجأة مفرحة إلى هذه الدرجة التي أخرجت بإخراج يخلو من التميز لان الشعب بات يعلم بعدم مصداقية الحاكم فلايهمه تشكيل حكومة وحده وطنية كما يهمه توقع زيادة الجرعات أو يثير شغفه زيادة في راتبه أو صرف راتب أو إكرامية الوحدة... أين المعالجات الحقيقية؟ يبدو أن المشاكل المتزايدة لن تبرأ اليمن من وضعه تحت المجهر ولكن هذه المرة بالكاميرات الدائرة والرادارات المخفية وأجهزة التصنت التي يعجز الحاكم الإتيان بمثلها...ليس لعدم القدرةولكن لعدم التفكير بما يدور تحت رماله.... إنها الحتمية الميسرة لإنهاء حالة القلق من القاعدة والمناطق الحاضنة للقاعدة المشكوك بأمرها كل تلك الأمور أرجأت الاهتمام بالعيد رغم الاحتفال الممزوج بالترقب والخيبة أن شاء لنا التعبير ,,, نظرة العرب ونحن منهم قاصرة والتشخيص ضيق ,,وأرجاء وتأجيل الحلول قصدا من النافذين تمويه للمراقبين الدوليين حيل لن تنطلي على الغرب فهم يدرسون الخطابات وحتى الاستعداد للاحتفالات ويدرسون القرارات الارتجالية والوعود المؤجلة كما يدرسون وجهات نظر المعارضة سواء الداخلية أو الخارجية لايغفلون التفاصيل يدرسون حالة ووضع الشارع حتى وان استمعوا إلى التبريرات فهم لايعتمدون على الإنصات وحده يدرسون ماخلف المصالح التي ستعود لهم بالاستقرار ولدولهم بالأمان طالما وأن اليمن أصبحت الدولة الأكثر قلقا لهم والحاضنة للقاعدة العدو اللدود لهم والمصدرة لكل المشاكل وبأمتياز.