نفى اللاعب محمد زيدان أن يكون اعتذر عن زيارته لعلاء مبارك نجل الرئيس السابق في محبسه، وقال إنه قام بزيارته بدافع إنساني وللصداقة الوطيدة بينهما، وإنه تحدث مع علاء عن وضع السجن الصعب وحزنه الشديد من تضليل وسائل الإعلام للناس، وإنه أخبره أنه يلتمس لهم العذر ولكن الناس تخلط الأمور بعضها ببعض، وأضاف زيدان أنه ليس ضد من ينتقده لهذا الأمر، وأن شوبير هو أبرز المنتقدين له. ورفض زيدان خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كرسي في الكلوب"، اتهامه بالهروب من المنتخب المصري في مباراة إفريقيا الوسطى، وقال إنه اعتذر لبرادلي المدير الفني للمنتخب الذي تفهم وجهة نظره، وقال له إن مشاركته ليست مضمونة بعد ذلك، وأرجع اعتذاره عن هذه المباراة إلى سوء أرضية ملعب إفريقيا الوسطى ووصفها بأرض الإصابات، وأنه كان قلقا من إصابته ولم يكن قد تم قيده في ناديه بعد، وبرر زيدان ذلك بأن الجميع يبحث عن مصلحته الشخصية الآن، فلماذا لا يبحث عن مصلحته أيضا، قائلا إنه ينتظر عروضا من أوروبا والصين ويفاضل بينها الآن. ووصف زيدان نفسه بالجريء وأنه يتخذ قراراته دون تردد، وأنه يصحح أخطاءه بعد ذلك، وقال إن حزنه على أحداث مباراة بورسعيد لم يعوقه عن الاحتفال بأول خطوة لابنه آدم على الأرض، وإن التفتيش في قلوب الناس غير موضوعي لأن الحزن في القلب. وعن علاقته بمي عز الدين، قال إنه يحتفظ بصداقتها إلى الآن، وإنه يحترمها ويقدرها.