أكد أولياء دم مجزرة مصلى العيد من آل المنصوب و عياش أن هناك مخطط اتضح مؤخرا لمؤامرة تقف ورائها شخصيات نافذة سعت جاهده لاغتيال رموز كبيره وأضاف أولياء الدم ا ن المخطط كانت بدايته من اتجاه أل العماري إلى إقامة مصلى جديد وعدم الذهاب إلى المكان السابق سوى من لم يتمكنوا من إبلاغهم وأشاروا إلى أن ما يؤكد ذلك عدم التعاون مع الضحايا لملاحقة القاتل حينها وتسهيل عملية الفرار له كما حملوا السلطات الأمنية ممثلة بمدير امن المحافظة مسئوليه ما سيحدث من عواقب جراء تقاعسه الواضح وتعاطفه مع من دبروا مؤامرة مصلى العيد وعدم اتخاذه الإجراءات القانونية بالتحقيق حول القضية ويسعون لدفنها مصادر أخرى أكدت أن مدير امن المحافظة له علاقة قرابة مصاهرة مع عائلة آل العماري وان هناك تعاطف واضح معهم منذ وقت الحادث الذي لم يقم بأي دور يذكر بالرغم من بروز خيوط للمشاركة لآخرين سهلوا له العمليه وأشار أولياء الدم إلى أن شقيقة منفذ جريمة العيد تقبع لدى وكيل محافظة إب عقيل فاضل ولم يقم بتسليمها إلى السلطات الأمنية للتحقيق معها كونها شاركت شقيقها بالجريمة تمثلت بتوفير السلاح ومساعدته وأضافوا أن هناك تخوفا من شخصيات تأمرت وشحنة منفذ الجريمة متخوفة من التحقيق مع شقيقته كونها قد تكشف المخطط ويتذرعون بالقبيلة كما طالبوا وزير الداخلية بالتعاون معهم وحث مدير امن المحافظة على متابعة القضية وفقا للقانون بعيدا عن القرابة الجدير ذكره أن جريمة مصلى العيد لقي حتفه فيها 10اشخاص وأصيب أكثر من 12شخص معظمهم من آل المنصوب بينهم عضو محلي وعقيد بالجيش