كل يوم يمر اسئلة كثيرة تصادفني يوميا للحديث والتوضيح عن قضية مصلى عيد الفطر الذي سقط فيها عدة ضحايا وجرحى عشنا القضية ويعرفها كل من يتابع الصحف و المواقع الاخبارية لكن حملة التضليل وحديث المقيل ربما كاد ان يطغى على الحقيقة محاولا دفنها ومعرفة فصولها المرة ،قد يتصور الكثير ان المجرم نفذ وانتهى هذا من لم يعلم ما تم إعداده ومحاولة طبخة من خلال مبررات وحملات معدة مسبقا وسلقت للتتماشى مع المخطط الشيطاني لها من آل العماري وآخرها الحديث ان الضحايا منعوا من المصلى وهذا ما لم يتم وهي سوقت سلفا لتمرير الجريمة وشرعنتها بيتوا المبررات وحاولوا تسويقها لكن لم يتمكنوا واتضحت المؤامرة القذرة الذي خططوا لها من درسوا على يد الشيطان خيم الحزن والأسى صباح عيد الفطر بسبب تلك الجريمة البشعة الذي ارتكبها احد ال العماري ولاتزال ابجديات الألم والوجع الى اليوم الكثير لازالوا يتسألون عن الاسباب والتداعيات وراء جريمة مصلى العيد الذي راح ضحاياها 9اشخاص ،بالرغم ان من تابعها سيدرك حجم الجرم وفداحته وتغاضي اسرة المجرم عن فعلته مع علم الجميع ان هناك عسعس ابلغوا الكثير بحدوث جريمة سراء ولكن الضحايا لم يكونوا على علم لانهم هدف الجريمة الذي ارتكبت وخلفت جرحا ورائها لم يتم التحقيق فيها وتمييعها محاولين دفن الحقيقة الى اللحظة بالرغم من اتضاح خيوط كثيرة على من يقف ورائها وخطط لها وما الضحية الا اداة نفذت الجريمة تمت الجريمة وسقط الضحايا فيما اسرة منفذ الجريمة يؤدون صلاة العيد في المصلى الذي استحدث لأول مره , ولم يتحركوا حتى لا اسعاف الجرحى الحقيقية الذي ظلت قائمه ونكرر ذكرها استحداث مصلى جديد من قبل ال العماري غير المصلى المعتاد الصلاة فيه ومعرفتهم بإن هناك جريمة ستتم هو الاستحداث للمصلى وعدم الابلاغ للآخرين وعدم الحضور ايضا ذلك لم تكن الحقيقة الاولى بل هناك امر اخر وطرح الكثير عنه اسئلة هو لماذا لم يتم التعاون من قبل آل العماري لملاحقة المجرم ؟ لماذا تم التساهل جريمة مصلى العيد لم تنتهي بالرغم من تصور البعض ان القضية قد انتهت بانتهاء منفذها متناسين ومتغافلين عن خيوطها الذي خططت لاغتيال اطهر الاشخاص بل وانبلهم صفوة وخيرة المجتمع طالب آل المنصوب وعياش بالتحقيق اكثر من مره وهذا حقهم البحث عن من يقف وراء القضية تم تدوين مطلوبين لكن ذلك لم يتم ظل التساهل قائم وكأن القضية ماتت لكن من دبروا ظل الخوف يلاحقهم لان دماء الشهداء الذين لاقوا ربهم غادروا في يوم عيدهم ،اتجهوا بعدها لسقي حقول القاتل ,متجاهلين الدماء ومشاعر اسر الشهداء وعدم حياء, لم يتم تسليم متورط للتحقيق الى اللحظة, بداء التمترس من ال العماري اقارب القاتل والاستعداد لحرب ولم يقدموا حتى عزاء لأسر الشهداء ،وهذا رسالة معناها انهم وراء قضية مصلى العيد خاضوا الحرب الاولى ,حضرت القبائل لوضع حد لما يجري وجهوا طلب بتسليم المتورطين وهذا ما لم يتم ،فتم خوض الحرب لانهم تهربوا عن ايصال المتورطين الى اليوم وهم يقودون حملة للتعاطف وتجاهل واضح من السلطات الأمنية في القضية سعيا منهم لأتساعها اقول لمن يضن ان ال المنصوب يسعون للفوضى بل العكس هم اكثر سلمية لكن الحرب القبلية فرضت بعد ان انكشفت عورة المتآمرين من خلال الاعداد قبل المجزرة العيدية لشراء السلاح واقامة المتاريس نقول للجميع ان القضية لم تنتهي بعد ولازالت فصول التآمر تتضح يوما بعد آخر