تشهد منطقة الشرنمة بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع توتر وتمترس بسبب قضية قتلى مصلى العيد بين اسر الضحايا من آل المنصوب وعياش والزوقري من جهة وال العماري من جهة آخري. وقال شهود عيان أن الوضع يتجه إلى الانفجار وتكديس الأسلحة من الطرفين بعد ان ثبت تورط البعض من ال العماري وإعطائهم من اسر الضحايا فرصة لإيصالهم للعدالة الى الأحد القادم. وفي ظل تمترس الطرفان هناك مؤشرات عن حدوث حرب قبليه يحاول ان يفجرها ال العماري . من جهته قال الشيخ عبد السلام المنصوب ان الوقت يمر والطرف الآخر من آل العماري يماطل ولم يدفع بأحد من المتورطين للتحقيق حسب الاتفاق وإيصال المجرمين الأساسين الذي ثبت تورطهم في قضية مصلى العيد. وأضاف أما نحن فملتزمين بالتهدئة حسب المدة المتفق عليها لإيصالهم والذي حددت بأسبوع لكن بعدها لدينا خيارات أخرى. وأشار المنصوب إلى إنهم لو كانوا ابرياء لحضروا للتحقيق والقانون وهذا يثبت ويؤكد إنهم مشاركون ومخططين للقضية. والتقى يوم الأحد الماضي وسطاء قبليين بمشائخ آل المنصوب بحضور محافظ الضالع وطلب الوسطاء بإعطاء مهله لإيصال المتهمين المتورطين من آل العماري للعدالة مقابل التهدئة وقالت مصادر محلية ان آل العماري لم يبدوا حسن نية إلى اللحظة ولم يقدموا شخصا للعدالة حسب الاتفاق مما أثار غضب الوسطاء مؤكدين إنها آخر فرصه لهم.