تشهد منطقة الشرنمة بمديرية قعطبة بمحافظة الضالع توتر وتمترس بسبب قضية مصلى العيد بين اسر الضحايا من آل المنصوب وعياش والزوقري من جهة وال العماري من جهة أخرى . وقال شهود عيان أن الوضع يتجه إلى الانفجار وتكديس الأسلحة من الطرفين في مؤشرات لإحتمال وقوع حرب قبليه . من جهته قال الشيخ عبد السلام المنصوب ان الوقت يمر والطرف الآخر من آل العماري يماطل ولم يدفع بأحد من المتورطين للتحقيق حسب الاتفاق وإيصال المتهمين الأساسين في قضية مصلى العيد. وأكد التزامه بالتهدئة حسب المدة المتفق عليها لإيصالهم والذي حددت بأسبوع لكن بعدها لدينا خيارات أخرى. وكان يوم الأحد الماضي قد تم اللقاء بمشايخ آل المنصوب من قبل وسطاء قبليين بحضور محافظ الضالع وطلب الوسطاء بإعطاء مهله لإيصال المتهمين المتورطين للعدالة مقابل التهدئة. وكان مواطن في قرية الشرمة السفلى بمديرية قعطبة محافظة الضالع أقدم على إطلاق النار على مرتادي مصلى العيد الفطر المبارك مردياً عشرة قتلى و20 جريح ، كما لقي القاتل مصرعه في اشتباكات قبليه على خلفية القضية في 21 أغسطس الماضي .