كشفت الحكومة السودانية عن عودة 641 نازحاً من مناطق التمرد بولاية جنوب كردفان غربي السودان، حيث تم تقديم الخدمات الضرورية لهم بتوفير المساعدات الغذائية والإيواء والرعاية الصحية. وأكد مسئول العودة الطوعية بولاية جنوب كردفان خليفة إبراهيم عبدالرحمن في تصريح امس عن قيام جمعية الهلال الأحمر السوداني بتوزيع مواد غذائية لعدد 31,340 ألف نازح وعائد بمحليتي (كادقلى والدلنج)، مبينًا أن الكميات التي قدمت للنازحين تكفي احتياجات الفرد الواحد حتى شهر ديسمبر من هذا العام. وأكد أن لجان العودة تقوم برصد ومتابعة الوضع الإنساني للمتأثرين وفق الخطة المعدة لتقديم المساعدات. ألقت السلطات السودانية القبض على شبكة قالت إنها من فلول ومرتزقة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وقال جهاز الأمن والمخابرات السوداني، إنه نفذ عملية أطلق عليها اسم “شبكات الفاتح من سبتمبر”، تمكن خلالها من إيقاف أخطر شبكة مكونة من فلول ومرتزقة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، من خلال دهم شقة بحي الطائف وسط الخرطوم، واعتقال أربعة متهمين يحملون جنسيات إفريقية مختلفة وبحوزتهم أجهزة معالجة العملات المزيفة، إضافة إلى آلاف الدولارات المزيفة المعدة للتوزيع في الأسواق . وأعلن القطاع السياسي لحزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان ، ترحيب الحزب بمنح مجلس الامن دولتي السودان وجنوب السودان مهلة زمنية إضافية من أجل التوصل لحلول واتفاقات حول القضايا العالقة بين الدولتين . وأكد القطاع في اجتماعه الدوري امس، على لسان نائب أمين الاعلام بالحزب ياسر يوسف ، موقف السودان الثابت من اعتماد الحوار مع دولة الجنوب للتوصل لتفاهمات سلمية تحسم القضايا موضوع التفاوض. من جهة أخرى أكد د. إبراهيم غندور أمين العلاقات الخارجية بحزب “المؤتمر الوطني” الحاكم، حرص السودان على تحقيق السلام وعلاقات حسن جوار آمن مع دولة جنوب السودان . من جهتهم أعلن متمردو “الحركة الشعبية شمال السودان” الذين يقاتلون الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، أنهم صدوا هجوماً للقوات الحكومية السودانية على قريتين يسيطرون عليهما قرب كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان وأجبروا القوات الحكومية على العودة إلى كادقلي . وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية شمال السودان أرنو انتقولو لودي “حاولت الحكومة يوم الأربعاء السيطرة على قرية دلوكه (13 كلم جنوب كادقلي) إضافة إلى منطقة أخرى شمال شرق كادقلي التي تسيطر عليها الحكومة” . وأضاف “لقد حاولوا عدة مرات السيطرة على هذه المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال السودان منذ بداية القتال في يونيو 2011”، لكن “أجبرنا القوات الحكومية على العودة لكادقلي وخلفت وراءها تسعة قتلى” . إلى جانب ذلك، أعربت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) عن قلقها العميق إزاء اعتداءات قام بها مسلحون ضد المدنيين وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بمحلية كتم بولاية شمال دارفور . وأكدت البعثة في بيان تدهور الوضع الأمني إثر محاولة اغتيال معتمد كتم، مضيفة أن الأنباء المتواترة لديها قد أفادت أن تلك الحوادث قد أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى، حيث قامت (اليوناميد) بنقل عدد من الجرحى المدنيين بواسطة مروحياتها إلى الفاشر لتلقّي العلاج الطارئ . ودعت الممثّلة الخاصّة المشتركة لبعثة اليوناميد بالإنابة عايشتو مينداودو جميع الأطراف للكفّ عن الأعمال العدائية وأن تنخرط في حوار سلمي . في السياق ، أمهل معتمد محلية بابنوسة ضو البيت إبراهيم، أمس، مواطني المنطقة أسبوعين اثنين لتسليم أسلحتهم النارية عند مقر الفرقة 22 مشاة ببابنوسة تحت طائلة مصادرتها لدى انتهاء المهلة . واطلع التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور خلال لقائه بمقر السلطة بالخرطوم أمس، المبعوث الأمريكي لدارفور دان سميث والقائم بأعمال السفارة الأمريكيةبالخرطوم جوزيف استافورد على الوضع في دارفور والترتيبات الخاصة بانعقاد مؤتمر النازحين المقبل بمدينة نيالا بولاية جنوب دافور. وأكد السيسي أن السلطة الآن تقوم بالتحضير لمؤتمر المانحين المقبل في الدوحة، مبيناً أن الموقف الأمريكي داعم لهذا المؤتمر من خلال برنامج المعونة الأمريكية، من جهته أشاد المبعوث الأمريكي بالتطور الذي حققته السلطة الإقليمية، ودعا المبعوث الأمريكي الحركات المسلحة غير الموقعة على اتفاقية الدوحة للسلام إلى إعلان دعمها للوثيقة .