إندلعت إحتجاجات داخل سجن المنصورة المركزي صباح اليوم بعد قيام جنود من الأمن المركزي بتعذيب السجين رامي هزاع تعذيباً جسدياً بالأسلاك الكهربائية والضرب المبرح وأدت إلى فقدانه الوعي ودخوله في غيبوبة وحالته في خطر حتى لحظة كتابة الخبر . وأفادت مصادر خاصة داخل السجن أن الاحتجاجات التي أقامها السجناء أدت إلى حريق في أحد العنابر التي يقبع داخلها السجناء وتكسير بعض أجزاءه . وعلى ضوء الحادثة تواصل المعتقلين داخل السجن مع المحامي عارف الحالمي وكلفوه بمتابعة القضية والذي بدوره قام بتحريك دعاوى وتحريك القضية . وقال المحامي الحالمي ان جريمة التعذيب هذه تعتبر من ضمن الجرائم الواردة في قانون الجرائم والعقوبات رقم "12لعام 94م " بإعتبارها شروع في القتل ،وإذا توفي السجين تعتبر جريمة قتل عمد . كما أكد الحالمي أن جريمة تعذيب سجين تعتبر جريمة إستخدام القسوة وجريمة إساءة إستخدام السلطة وهذه توجب التحقيق معهم من قبل النيابة العامة ونيابة الأموال العامة . وحمل الحالمي الأمن المركزي المسئولية الكاملة عن تعذيب السجناء داخل سجن المنصورة المركزي ، مؤكداً على ضرورة أن تتحمل إدارة السجن مسئولياتهاالكاملة عن حماية السجناء من جرائم الأمن المركزي . وسبق أن شهد سجن المنصورة المركزي العديد من حالات التعذيب للسجناء وأدت بعضها إلى وفاة سجناء كان آخرها السجين فضل خالد التي لا تزال قضيته قيد النظر . ويشهد سجن المنصورة المركزي حالة من التسيب والإهمال وعدم مراعاة لحقوق السجناء ، فيما تنتشر في السجن المخدرات والحبوب المخدرة والخمور وبعض السجناء يحملون أسلحة بينها مسدسات وأسلحة بيضاء .
