قام موقع التواصل الإجتماعي تويتر بحجب حساب ينتمي للنازيين الجدد بناء على طلب الحكومة الالمانية. وفي الوقت الذي سيتم حجب التغريدات عن المستخدمين داخل ألمانيا إلا أن مستخدمي الموقع سيتمكنوا من متابعة الحساب في دول أخرى. وتعد الواقعة هي الاولى التي يستخدم فيها الموقع الالكتروني سياسة الرقابة التي بدا تطبيقها منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وتقضي السياسة الرقابية للموقع بحجب محتويات في مناطق جغرافية بعينها إذا انتهكت القوانين المحلية لهذه المنطقة من العالم. وقال المستشار العام بالموقع اليكس ماكغيلفاري معلنا القرار "لا نسعى أبدا إلى منع أي محتوى، وإنه لمن حسن الحظ ان نتمكن من القيام بذلك في إطار محدود وبقدر من الشفافية". والحق ماكغيلفاري في تغريدة خطابا من الشرطة الألمانية يطلب اغلاق الحساب على الموقع. واوضحت الحكومة الالمانية في الخطاب أنها قد أغلقت مقر مجموعة (بيتر هانوفر) صاحبة الحساب ودعت إلى الابلاغ عن أي مواقع مشابهة على موقع فيس بوك. وأضاف الخطاب "تم تفكيك هذه المجموعة ومصادرة ممتلكاتها واغلاق كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي". واتهم أعضاء "بيتر هانوفر" بالتحريض على الكراهية وتكوين تشكيل اجرامي يحرض ضد المهاجرين ويوزع منشورات عنصرية على المدارس في منطقة لوير ساكسوني. كما اتهمت المجموعة بارسال مقطع فيديو لتهديد وزير الماني بسبب أصوله التركية.