شن ناشط وصحفي هجوما على الفريق ضاحي خلفان بعد ما قام الأخير بتغيير صورته وهو ببزة الأمن على صفحته في (التويتر) ووضع بدلا منها صورة له وهو باللباس المدني ويقف أمام مجموعة من الأبل. وقال الصحفي "محمد الوليدي" هل أقترب رحيل خلفان بنهاية هذه السنة لعالم الإبل ورعايتها , مضيفا والذي قد يفهمه أكثر من الأمن والسياسة بعد أن فشل فيهما بجدارة وكان الله عونا للإبل. وأضاف الوليدي بحسب" وطن" :في أنباء عن قرب إستقالته أو تقاعده أو الإستغناء عن خدماته في بداية العام الجديد حسب مصادر مطلعة، وبعد عدة قرارات بإقالته في الماضي إلا أنه كان يتم التراجع عنها لإسباب غير معروفة وإن تأكد الأمر سيسدل الستار على أحد أسوأ رجال الأمن في العالم العربي; إن لم يكن أسوأهم على الإطلاق، حيث تحولت المدينة التي تولى إدارة امنها وهي دبي الى مسرح للإغتيالات كان على رأس ضحاياها الشهيد محمود المبحوح والمعارض الشيشاني سليم ياماداييف وسوزان تميم، دون أن يضبط أي مرتكب لهذه الإغتيالات والتي أتضح فيما بعد أن فيها تواطؤ من السلطات الإماراتية نفسها. وأوضح الوليدي في سياق مقال له : تحولت دبي في عهده الى مسرح للإغتصابات منهم أطفال قتلوا بعد إغتصابهم وأعراض أنتهكت وأغلقت ملفاتها لإسباب مريبة، كما أصبحت دبي سوقا للنخاسة والدعارة والسخرة والإستعباد بدء بالإطفال الذي جلبوهم من بنغلاديش وباكستان والهند من أجل سباقات الهجن إلى كافة الأعمار والجنسيات، ناهيك عن إستعباد العمالة المهاجرة وتشغيلهم بأجر زهيد وفي ظروف غير إنسانية، ثم جاءت عمليات السطو على محلات الذهب ونهب رجال أعمال أجانب وعرب ومواطنين من الإمارات نفسها كفايزة البريكي. لافتا الى ان دبي تحولت في عهد ضاحي إلى أكبر سوق للإتجار بالبشر على رأسها جلب فتيات من أوكرانيا لسوق الدعارة في دبي، أيضا تجارة وتهريب المخدرات والسلاح كشحنة السلاح الفرنسي التي كشفها الغرب عندما تم نقلها من دبي للصين، وكشف أن المتورط فيها شيوخ دبي أنفسهم، كما تحولت دبي الى سوق لتهريب الأموال المسروقة والمنهوبة من زعماء وقادة ومسؤولين عرب لفظهم الربيع العربي، أو زعماء لا زالوا في مناصبهم وقاموا بتهريب أموالهم إليها خوفا من أن يؤول إليهم نفس المصير، كما تحولت الى محطة لغسيل الأموال لمافيات روسية ومن أمريكيا اللاتينية وغربية وقراصنة السفن الصوماليين، كما تحولت دبي في عهده الى ملاذ آمن لرجال عصابات ومجرمي الحرب والهاربين من العدالة في بلادهم، كما تحولت دبي في عهده كمأمن لأسر مجرمي حرب من بورما والذي أرتكبوا مجازر لا مثيل لها بحق المسلمين، أيضا أسر مجرمي الحرب في سوريا وعلى رأسهم بشرى الأسد ووالدتها وأفراد من أقربائها، أيضا الهاربين من العدالة كأحمد شفيق ومحمد دحلان وغيرهم وتطول القائمة. وقال :أن ضاحي خلفان لم يحقق أي فائدة للمدينة دبي التي استلم عهدة أمنها من عام 1980 وحتى يومنا هذا. أضافة الى هجومه المتسلسل بعد فوز الاخوان على الرئيس المصري محمد مرسي الأمر الذي عقد العلاقات الدبلوماسية بين مصر والامارات. حررت هذه المادة بواسطة سما الإخبارية*