وصل إلى ميناء "بورسودان" 318 طالب من طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية في زيارة تعريفية على ظهر العبارة "عائدة" في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وقال مدير هيئة الموانىء البحرية السودانية جلال شليةفي تصريحات صحفية أمس، إن زيارة طلاب الأكاديمية - التي بدأت أمس - تأتي تلبية لدعوة قدمتها الهيئة، ويتزامن وصولهم مع انعقاد اجتماع اللجنة الفنية المصرية السودانية المشتركة بمدينة بورسودان. وأكد شلية وصول وفد اللجنة وزيارته للموانىء والالتقاء بمسئولي الإدارات بجانب الاجتماع مع والي ولاية البحر الأحمر، وأوضح أن اجتماع اللجنة الفنية يأتي في إطار العلاقة المتميزة بين موانىء حوض البحر الأحمر ولتحقيق مزيد من التنسيق والتعاون وتذليل المشكلات في موانىء المنطقة.
أكد القائم بالأعمال الامريكي بالخرطوم جوزيف استافورد ، احترام حكومته والشعب الأمريكي للدين الاسلامي ، وقال إن المسلمين في أمريكا يساهمون في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية. وأشاد القائم بالأعمال لدى زيارته المجمع الاسلامي للطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية بالخرطوم أمس ، بالدور البارز الذي تلعبه الطريقة البرهانية في السودان والعالم ، موضحا أنه يعلم أن للطريقة أتباعا ومريدين في كافة بقاع العالم . كما رحب الدكتور عبد الله محمد أحمد نيابة عن أبناء الطريقة بالقائم بالإعمال والوفد المرافق له ، مؤكدا أن الزيارة تأتي تأكيدا على أهمية التواصل بين شعبي البلدين . وأضاف أن قيم الدين الاسلامى تدعو إلى التسامح واحترام كرامة الإنسان ، مستعرضا دور الطريقة في العمل الدعوى والاسلامي .
من جهة أخري قال مساعد الرئيس السودانى الدكتور نافع على نافع، إن هناك مخططا مشتركا لتحالف أحزاب المعارضة وما تسمى (الجبهة الثورية) لتنفيذ اغتيالات تستهدف قيادات بالحكومة وتغيير النظام بالطريقة الليبية واليمنية، موضحا أن هذا المخطط تدعمه قوى خارجية. وأوضح نافع فى حديثه لبرنامج (فى الواجهة) الذى بثته الفضائية السودانية أمس، أن هناك حركات مسلحة من بينها حركات (عبد الواحد ومنى مناوى والعدل والمساواة) تريد تغيير النظام بالطريقة الليبية واليمنية عن طريق السلاح وتحريك المواطنين، مشيرا إلى أن التحريك الذى تدعمه القوة المسلحة الخارجية (هم غير جاهزين له) ووصفه بأنه (لعب بالنار). وأضاف مساعد الرئيس السودانى أن المعارضة لديها كرت إنذار من الدول الخارجية والمتآمرين على البلاد بضرورة إسقاط النظام، ونوه إلى وجود أناس مشجعين للتمرد، وحذر قيادات المعارضة من (التصرفات الهوجاء حتى لا تندم عليها مستقبلا)، ووصف المعارضة بالخائنة لتواطئها مع بعض الدول الغربية والمنظمات الأمريكية. وجدد نافع هجومه على المعارضة وقال إنها تريد أن تفرض رأيها فى قضايا الدستور، وأوضح أن المعارضة ليس لديها أفكار وقضايا تطرحها فى الدستور لأن هدفها واحد هو إسقاط النظام. ولفت مساعد الرئيس السودانى فى حديثه إلى أن الدستور ليس هو الاتفاق على قضايا حزبية محضة، لكن لابد من استصحاب الرأى فى قسمة السلطة والثروة وعلاقة الدين بالدولة. وقال إنه لا حزب (المؤتمر الوطنى) - الحاكم - ولا أية قوى سياسية أخرى تستطيع أن تقول إن قسمة السلطة من خلال الحكم الفيدرالى (كتاب منزل)، مبينا أن بعض الأحزاب رفضت المشاركة فى وضع الدستور لأنه إسلامى وهم يريدونه علمانيا لفرض آرائهم، وأضاف "من يقول إن الشريعة الإسلامية ملك لحزب المؤتمر الوطنى فنحن نفتخر ونعتز بأن نكون أهل شريعة".
من جهته دعا نائب الرئيس السوداني الدكتور الحاج آدم يوسف، حاملي السلاح ضد الدولة في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق للانضمام لمسيرة السلام ، مضيفا أن الحكومة قادرة على مواجهة التمرد بقوة السلاح غير أن الأولوية عندها للحوار. وطالب نائب الرئيس خلال مشاركته أمس في احتفالات الشرطة الشعبية بعيدها العشرين، إلى ضرورة محاربة الجريمة في المجتمع السوداني، مبينا أن الدولة تعمل على توفير المعينات الشرطية لبسط الأمن من أجل حماية المجتمع. وأشاد الحاج آدم بدور الشرطة الشعبية في توفير الجو المعافى للمواطنين، وقال "الشرطة الشعبية هي واحدة من الأركان لتطبيق قيم الشريعة الإسلامية في السودان". وأشار إلى أنه في الوقت الذي تحرس فيه القوات المسلحة الحدود وتلقن الأعداء الدروس فإن الشرطة الشعبية هي الحافظ والضامن للأمن الداخلي.