نفى السفير الإيراني بصنعاء محمود حسن زاده في مؤتمر صحافي عقده اليوم, اتهامات اليمن بضلوع بلاده في تجنيد شبكات تجسسية في اليمن أو بدعمها لانفصالي الجنوب اليمني..وقال زاده: إن ما تم الكشف عنه عن تفكيك شبكة تجسس إيرانية وضبط معدات تجسس في عدن، فضلا عن اتهامات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي للتيار المتشدد في الحراك الجنوبي بتلقي الدعم من إيران، هي نتيجة "تقارير غربية مضللة". وأضاف السفير "الاتهامات للجمهورية الإسلامية كانت من قبل النظام السابق بدعم جماعة الحوثي والنظام الحالي يتهم إيران بدعم الحراك لانفصال الجنوب، وشبكات التجسس، هي تقارير غربية مضللة تلقاها الرئيس هادي".. ونفى أية علاقة لإيران بضبط حاوية تحتوي معدات تجسس في عدن قبل شهرين. وردا على سؤال حول الاتهامات التي وجهت من قبل الحكومة الجديدة والرئيس هادي، قال السفير زاده "قد تكون هناك تقارير غير صحيحة تصل للمسؤولين في مثل هكذا اتهامات". وتساءل ساخراً "ماذا تريد إيران من التجسس على اليمن، هل المعلومات النووية أم اقتصاد اليمن ام معسكراته؟".. واردف "إذا كانت لدى اليمن أية أدلة بخصوص ذلك فعليه تقديم تلك الأدلة"..لذالك يجب ألا نسمح لأحد بإثارة الفوضى والنزاع في المنطقة.. مشيرا إلى أن ايران تسعى منذ أن توحد اليمن لترسيخ الوحدة اليمنية ولم تغير سياستها حتى الآن.. متمنيا أن تخرج اليمن من الظروف الصعبة التي تمر بها حالياً نحو تأسيس اليمن الجديد . وتحدث السفير الإيراني خلال المؤتمر عن السفينة "ماهان" التي ضبطتها السلطات اليمنية في العام 2009 بتهمة نقل أسلحة -خلال الحرب التي كانت دائرة مع الحوثيين انذاك- .. وقال أنتم على اطلاع بأنه عندما ألقت السلطات اليمنية القبض على السفينة كانت اليمن تشهد الحرب السادسة ضد الحوثيين وتم تسييس الأمر بأننا ندعم الحوثيين, وهذا ليس له أي أساس من الصحة واتهم السفير الإيراني أيادي لم يسمها تسعى لتخريب العلاقات بين البلدين .. مؤكدا على ضرورة استيعاب ما يحدث من تضليل للعامة في نقل الإخبار .. واعتبر حسن زاده أن العلاقة بين البلدين في الوقت الحالي "لا ترتقي للعلاقة بين شعبين تربطهما علاقات تاريخية".