نجا المدون السعودي الاصل رئيف بدوي من موت محقق بعد رفض المحكمة اصدار حكمها النهائي بالاعدام و احالة قضيته الى المحكمة الابتدائية . نقلت وكالة انباء الBBC أن المحكمة في المملكة العربية السعودية اتهمت المدون الليبرالي السعودي بالردة من الاسلام مما يتوجب ان يكون حكم المحكمة في مثل هذه القضايا هو الموت المحتم الا أن قضية بدوي هذه قد تمت احالتها الى المحكمة الابتدائية لاصدار الحكم النهائي لذلك فمن المتوقع ان يمضي البدوي وقتا اطول بين المحاكم الى ان يتم البت بالحكم . و تجدر الاشارة الى ان اعتقال بدوي كان في السنة الماضية بعد قيامه ببعض الاعمال الشائنة و المناقضة للاسلام مثل الاساءة الي الدين الاسلامي ووضع رابط لايك على صفحات الفيس بوك مع مسيحين عرب و اعلانه يوم السابع من شهر ايار ” يوم الليبراليين السعوديين” من خلاله يتم مناقشة المواضيع الدينية والاجتماعية بكل حرية . أما عائلة بدوي و أصدقائه فقد فضلوا التخلي عنه و عن زوجته بسبب مواقفه تلك . و تعاني زوجة رئيف بدوي من تهديدات كثيرة تلاحقها رغم انها تعيش الان في لبنان. ولا يخفى على احد القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السعودية على وسائل الاعلام الاجتماعي بشكل خاص . ففي السنة الفائتة تم اعتقال الكاتب السعودي تركي الحمد وهولايزال تحت الاقامة الجبرية حتى الان و ذلك بسبب مانشره من تغريدات على تويتر حول بعض الانتقادات التي وجهها للاسلام . كما ادت تغريدات تويتر الى نفي الكاتب و المدون الماليزي حمزة كاشفري من ماليزيا الى المملكة العربية السعودية و لايزال في السجن حتى الان.