أعلن الجيش السودانى، إن متمردى الحركة الشعبية (قطاع الشمال) اختاروا طريق المواجهة العسكرية بدل الحوار، مؤكدا أن قواته قادرة على فرض الأمن بربوع جنوب كردفان. وجدد قائد الفرقة 14 بكادوقلى دفع الله الرحيمة لدى تفقده الأوضاع الأمنية بمنطقة"الدندور"، التزام القوات المسلحة بفرض حالة الأمن بالولاية بعد أن اختارت الحركة الشعبية المواجهة العسكرية بدلا عن الحوار الذى طالب به المجتمع الدولى والقوى السياسية ومواطنو الولاية وقبلته الحكومة السودانية. ووعد الرحيمة ، مواطنى الريف الشرقى بمحلية كادوقلى بخريف آمن لهذا العام لما ستقوم به القوات المسلحة من أنشطة تدعم الأمن والاستقرار للمواطنين. و جدد والى جنوب كردفان أحمد هارون أثناء مخاطبته المصلين أمس بمسجد كادوقلى، قدرة القوات المسلحة على تحقيق الاستقرار بالولاية، وقال إن الحكومة لن تسمح للحركة الشعبية أن تحقق مكاسبها السياسية عبر الحرب. وقال هارون إن مواطنى الولاية لا يتوقعون أن تسلك الحركة الشعبية سلوكا يصب فى مصلحتهم، لأن ما يقوم به الجيش الشعبى من استهداف للمواطنين لا علاقة له بدعاويهم السياسية لأنهم ينفذون أجندات لا تمت لقضايا المنطقة بصل