عدم صحة المعلومة المتدوالة تضع الوسيلة الإعلامية في فخ التناقض وفقدان المصداقية.... التأكيد والنفي يشتت ذهن المتلقي ,وحتى تصبح المعلومة صحيحة ومتدوالة في الشارع اليمني فإنها تنشر عبر وسائل اعلامية ذات مصداقية بالنسبة للقارئ اليمني مثل الخليج الاماراتية ,الشرق الاوسط اللندنية ,السياسة الكويتية,و.....الخ...من الصحف العربية والعالمية فتفقد وسيلتنا الإعلامية مصداقيتها الخبر التالي نقلته وكالة (يو بي آي) : نفى مصدر في الرئاسة اليمنية صحة التقارير التي تحدثت مؤخرا عن وجود توجه رئاسي لإجراء تغييرات في حكومة الوفاق برئاسة محمد سالم باسندوة، واصفا التقارير بأنها غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة. واكد المصدر في تصريح نقلته وكالة (يو بي آي) أن التغيير له قواعد محددة، وخاصة في الفترة الانتقالية المحكومة بالمبادرة . وأوضح أن “هذا القرار لا يستطيع أي طرف أن ينفرد به بل لا بد من التوافق عليه” . الشرق الاوسط تؤكد أكد مصدر رئاسي يمني ل«الشرق الأوسط»، أن مغادرة رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة اليمن إلى الخارج للعلاج له علاقة بطريقة أو بأخرى بالتحضيرات الحالية ودراسة موضوع التغيير الحكومي، ولم يستبعد المصدر قرب إجراء هذا التغيير الحكومي دون أن يخوض في تفاصيل أسبابه ودواعيه، لكن مصادر سياسية يمنية أخرى قالت ل«الشرق الأوسط»، إن التعديل الحكومي المرتقب تجرى المشاورات بشأنه مع الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والمشرفة على التسوية السياسية، وكشفت هذه المصادر عن أن «المسألة لن تقتصر على تعديل وزاري وإنما ستشمل تغييرا لعدد من محافظي المحافظات وبالأخص في حجة والحديدة وريمة وغيرها». الخليج تؤكد ثم تنفي قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، أنه أبدى خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة أكثر من مرة رغبته في اعتزال العمل السياسي، وطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي تعيين رئيس وزراء جديد . وحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة " الخليج " الاماراتية فأن هادي هو من رفض هذا الطلب وحثه على الاستمرار في مواصلة مهامه رئيساً لحكومة الوفاق الوطني . وتحدثت مصادر في مؤسسة الرئاسة بأن هادي أقر إحداث تغيير وزاري يشمل باسندوة وعدداً من الوزراء محسوبين على الطرفين المشكلين للحكومة، وهما المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وتكتل اللقاء المشترك وشركاؤه وفي خبر آخر للخليج :نفى مصدر مقرب من باسندوه للخليج الاماراتية صحة الاخبار المتدوالة عن نية الرئيس هادي إجراء تغيير حكومي وقال المصدر للخليج :الفترة المتبقية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها بعد أشهر لا تسعف هادي ولا بقية الأطراف السياسية على إجراء تغيير حكومي لهذه الفترة القصيرة .
متابعات ماأوردته أخبار اليوم وكانت صحيفة أخبار اليوم قد قالت في عددها الصادر الاثنين ان رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة ابلغ اعضاء حكومته بانه سيعتكف في خارج اليمن ولن يعود في الوقت الحاضر لعدد من الاسباب , اهمها ان الحكومة لم تستطع حتى الان السيطرة على الاجهزة الامنية , وخروج وزارة الاعلام بكامل أجهزتها من يد الحكومة وسيطرة الرئيس عليها بالكامل رغم المهلة التي كانت الحكومة قد امهلت وزارتي الداخلية والدفاع للعودة للعمل تحت مظلتها بشكل مباشر .. حسب صحيفة اخبار اليوم التابعة للواء علي محسن الاحمر . وذكرت الصحيفة ان المهلة انتهت ولم تتمكن الحكومة من فرض سيطرتها على هاتين الوزارتين السياديتين . وحسب الصحيفة فان باسندوة ابلغ اعضاء حكومته ان الرئيس استحوذ على جميع مهام الحكومة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والاجهزة الامنية ولم يعد للحكومة أي سلطة وجعلها عاجزة عن ضبط الاوضاع الامنية . متابعات لصحف محلية استنفر الاعلام الرسمي في اليمن للتأكيد على عودة رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة الذي كانت عديد من وسائل الاعلام من الصحف والمواقع الاليكترونية قد اكدت ان مغادرة باسندوة جاءت تمهيدا لتعيين حكومة بديلة عن حكومة باسندوة التي اخفقت في تحقيق الاستقرار الامني والاقتصادي للمواطن .
وبثت وكالة الانباء اليمنية سبأ وقناة اليمن الفضائية بيانا صادر عن حكومة باسندوة اكدت عودة باسندوة ونفت اعتزاله العمل السياسي، أو تلك التي تحدثت عن إجراء أي تعديل وزاري على حكومة الوفاق الحالية . المصدر الذي وصف بالمسئول قال ان باسندوة في رحلة علاجية، وأنه سيعود إلى أرض الوطن خلال الأيام القادمة لممارسة مهامه الاعتيادية. اليمن السعيد كشف مصدر يمني مسئول في مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة سبب الهجوم و المزاعم الكاذبة والتكهنات التي قال ان صحيفة “أخبار اليوم ” توردها عن وجود خلاف بين رئيس الوزراء والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وأعتبر بأن ما أوردته الصحيفة من مزاعم وتكهنات عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمثل في حقيقة الأمر سوى نهج الابتزاز للقائمين على تلك الصحيفة، وذلك من خلال الإساءة المتكررة والمتعمدة لرئيس الحكومة ولأهداف شخصية ضيقة.