اعترف 6 رجال الثلاثاء بالتخطيط لاستهداف مسيرة نظمتها رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتشددة باستخدام بنادق وسكاكين وقنبلة محلية الصنع في هجوم تسببوا في فشله بسبب وصولهم بعد فوات الأوان. وخطط 5 من أعضاء المجموعة لمهاجمة مسيرة الرابطة اليمينية، وزعيمها تومي روبنسون، في دوزبري شمالي إنجلترا في يونيو الماضي، غير أنهم عندما وصلوا إلى المكان كان المتظاهرون وعددهم 450 قد تفرقوا. وقال مساعد رئيس جهاز شرطة منطقة وست ميدلاندز ماركوس بيل "كان كثير من الناس عرضة لخطر الإصابات البالغة أو حتى فقد الحياة لو نفذ الهجوم". وبعد فشلهم في تنفيذ خططهم، عاد الرجال أدراجهم إلى منازلهم في برمنغهام، وأثناء عودتهم أوقفت شرطة المرور إحدى سياراتهم على طريق سريع بعد الاشتباه في حالة السيارة. واكتشف رجال الشرطة أن السيارة كانت بلا تأمين وأنها كانت مصادرة. وبعد يومين، أسفرت عملية بحث في الصندوق الخلفي للسيارة عن اكتشاف بندقيتين وسكاكين وخناجر وقنبلة أنبوبية غير مكتملة الإعداد وعبوة ناسفة مصنعة من ألعاب نارية معدلة ومضاف إليها مسامير ومحامل الكريات. وعثر على 10 نسخ من رسالة تتضمن تفسيراً لدوافع الهجوم وموجهة إلى من سمتهم "أعداء الإسلام" الملكة اليزابيث ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون. ونظمت رابطة الدفاع الإنجليزية عدة مسيرات ومظاهرات في أنحاء إنجلترا، وكان يشارك فيها عادة عدة مئات من المؤيدين، وشهدت هذه المسيرات أحياناً اشتباكات عنيفة مع معارضين لهم خاصة من أفراد الجالية المسلمة. وقال ضباط مكافحة الإرهاب والمخابرات الداخلية إنهم كانوا على علم باثنين من الرجال، لكن الشرطة قالت إنه لم ترد أي معلومات تفيد بأنهما كانا يخططان لشن هجوم وشيك على الرابطة. واعترف كل من جول الدين (27 عاماً) ومحمد سعود (22 عاماً) وأنزل حسين (24 عاماً) ومحمد حسين (23 عاماً) وعمر خان (28 عاماً) وذهيب أحمد (22 عاماً) بالانخراط في الإعداد لأعمال إرهابية أثناء مثولهم في جلسة بمحكمة وولويتش الملكية. واعترف حسين، الذي لم يسافر إلى المسيرة، بإعداد وثائق يرجح أن يستخدمها شخص يعد للقيام بعمل إرهابي. وستصدر الأحكام بحقهم في يونيو، وأبلغهم القاضي أنهم عرضة للحكم عليهم بفترات سجن طويلة.