أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما استمرار حالة الطوارئ الوطنية إزاء اليمن وبالتالي تمديد العقوبات المفروضة منذ العام العام الماضي حتى أيار 2014. وقال أوباما في رسالتين لرئيس مجلسي النواب والشيوخ: "إنه تم تطبيق حالة الطوارئ للتعامل مع التهديد غير العادي والاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة بسبب اجراءات وسياسات من جانب بعض أعضاء الحكومة اليمنية وغيرهم مما يعرقل العملية السياسية وتهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، بما في ذلك عرقلة تنفيذ اتفاق 23 نوفمبر 2011 بين حكومة اليمن والمعارضين لها، والذي يوفر فرصة لتحقيق انتقال سلمي للسلطة يلبي المطالب المشروعة وتطلعات الشعب اليمنى". وقال أوباما: "لقد تم إعلان حالة الطوارئ الوطنية في 16 مايو 2012، للتعامل مع هذا التهديد، ويجب أن تستمر سارية المفعول إلى ما بعد هذا التاريخ.. لقد قررت استمرار حالة الطوارئ الوطنية".