في التقرير الرابع من سلسلة "اليمن، الأرض والإنسان" وصلت قناة الجزيرة إلى مناطق الآبار,تم اكتشافها في الثمانينيات وقالت القناة في معرض تقريرها :أن قسم صغير من المخزون النفطي يمتد الى السعودية الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن. وأضافت :الى أنه "يبدو ان الحرب التي جرت في اليمن وكانت اميركا طرفا فيها، وروسيا ايضا طرفا فيها، وايران، كانت حول الآبار النفطية حيث لم يسهّل الرئيس علي عبدالله صالح مهمة الاميركيين بالنسبة للنفط. وبقيت المفاوضات مدة سنتين، وكان يريد ان يدخل شركات روسية الى جانب شركات بريطانية واميركية". وكشفت قناة"سكاي نيوز" الاميركية في وقت سابق اكبر حقل للنفط في العالم تحت الارض في اليمن، على عمق 1800 متر، ، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي.