نفى الكاتب السياسي "عبدالباري عطوان" رئيس تحرير "القدس العربي" اي علاقة له بالنص المتدوال على صفحات الفيس بوك ,وقال ان جميع مقالاته وآرائه تنشر على موقعه الرسمي على الفيسبوك والانترنت واضاف عطوان في تغريدة له على تويتر :جاءتني اتصالات عديدة تفيد بان بعضهم انتحل اسمي ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي نصا يؤجج الاوضاع في مصر. ويقول منتحل شخصية عطوان :سوف ياتى اليوم والله الذى نحكى فيه للشعب المصرى عن ابطال مصريون فى المخابرات العامة والحرس الشخصى للسيسى نفسة ينقلون الينا مجريات الامور داخل وزارة الدفاع نفسها ويرفضون الانقلاب واعتبر عطوان ماحدث في مصر مجزرة وراح ضحيتها اكثر من خمسين انسانا ومئات الجرحى، والتي وقعت امام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة ومشروع فتنة يتحمل مسؤوليتها الجيش المصري الذي من المفترض ان يكون اكثر انضباطا واشد حرصا على دماء ابناء الشعب المصري.. يتحمل مسؤوليتها ايضا لانه الحاكم الفعلي حاليا للبلاد، وحماية ارواح المصريين من اهم مسؤولياته. وقال في مقال له بعنوان (مجزرة مصر مشروع فتنة ) :القول بأن هناك مجموعة ارهابية كانت مندسّة بين المعتصمين من الصعب ان يقنع الكثيرين، فمهما كانت هذه المجموعة خطرة او مسلحة، فإن قتل خمسين انسانا واصابة المئات ، نسبة كبيرة منهم جروحهم خطيرة، يؤكد ان هناك نية مبيتة للقتل والاستخدام المفرط للقوة. وأكد في سياق مقاله :مصر تنجرف نحو العنف والفوضى الدموية، والوضع الامني فيها بات يخرج عن السيطرة، ومن كان يتصور ان الجيش المصري الذي قام بالانقلاب تحت عنوان الحفاظ على الامن القومي، قادر على ضبط الاوضاع واهم، ولا يستطيع قراءة المشهد المصري الحالي قراءة صحيحة ومعمقة.
واضاف :أن يعتكف الدكتور احمد الطيب احتجاجا على تدهور الاوضاع فهذا من حقه، ولكن هذا الاعتكاف الاحتجاجي لن يكون له اي تأثير، واذا كان له تأثير فسيكون عكسيا، فالشيخ الطيب الذي نكن له كل الاحترام والتقدير لما يتمتع به من علم، ارتكب خطأ كبيرا عندما تدخل في السياسة واعطى مباركته للانقلاب، في الوقت الذي كان يتوقع الكثيرون منه، ونحن منهم، ان يكون وسيطا محايدا، يقف على مسافة واحدة من جميع الاطراف. واردف :لاحتجاج السلمي مشروع لجميع فئات الشعب المصري، فمثلما كان من حق ‘حركة تمرد' ان تجمع الملايين في الميادين الرئيسية في القاهرة، ومختلف المدن الاخرى للاطاحة بالرئيس مرسي، فإن انصاره يملكون الحق نفسه للتظاهر للمطالبة بإعادته الى قصر الرئاسة، باعتباره رئيسا منتخبا في انتخابات حرة نزيهة.
وقال عطوان :نلوم الرئيس محمد مرسي على الكثير من الاخطاء التي ارتكبها اثناء فترة رئاسته القصيرة التي لم تزد عن عام، ولكننا لا نلوم انصاره من حركة الاخوان، ونحن نختلف معهم في الكثير من مواقفهم، اذا ما تظاهروا في الشوارع، وبطريقة سلمية احتجاجا على الاطاحة برئيسهم المنتخب، ايا كانت الاسباب والذرائع.