تبنى تنظيم القاعدة الهجوم الدموي الذي استهدف في يونيو الماضي مقر الاستخبارات اليمنية في عدن . وقال بيان للتنظيم إن هذا الهجوم جاء ردا على هجوم شنته الحكومة على معقل للقاعدة. وجاء في بيان القاعدة الذي نشر على الإنترنت تأتي هذه العملية ردا على العدوان الغاشم الذي طال أهلنا في ولاية مأرب وأتى متعمدا إذلالا للقبائل بحجة محاربة الإرهاب وأضاف البيان:ثم أبدوا زورا أنهم وجهوا للمجاهدين ضربات موجعة ولم نر في الحقيقة إلا قتل النساء وهدم المساجد وضرب منازل الآمنين". يشار إلى أن الهجوم جاء بعد يوم من تهديد القاعدة بالرد على حملة شنتها الحكومة اليمنية ضد التنظيم في محافظة مأرب, حيث دعا التنظيم رجال القبائل لحمل الأسلحة ضد الحكومة. وقال مصدر يمني رفيع إن قوات الأمن شنت عمليتي دهم مختلفتين في محافظة "حضرموت"، أسفرتا عن اعتقال 10 مشتبهين بالانتماء إلى خلية "فوه"، التابعة للقاعدة، فيما كانوا يعدون لتنفيذ "أعمال إرهابية"، مشيراً إلى أن من بين المعتقلين، السعودي عبد الله فراج محمد محمود لجوبر، المُكنى ب"إبراهيم"، وهو من المطلوبين للسلطات اليمنية والسعودية. من جهته نقل موقع وزارة الدفاع ,عن مصدر أمني أن اثنين من عناصر القاعدة كان قد تم ضبطهما خلال مداهمة المنزل الذي تختبئ به عناصر الخلية، فيما تم اعتقال الثمانية الآخرين خلال الأيام اللاحقة للعملية الأمنية، بمنطقة "فوه"، غرب مدينة "المكلا."وأضاف المصدر إن "الأجهزة الأمنية قامت بتمشيط وادي المتضررين في منطقة فوه، بعد ورود معلومات تشير إلى تواجد عدد من عناصر القاعدة المختبئة في الوادي، بعد فرارها الاثنين الماضي، خلال مداهمة قوات الأمن لوكر الخلية."