جريمة ولا أبشع منها ومن تفاصيلها وأسلوب ارتكابها والأفظع فيها أن القاتل هو زوج القتيلة وأقرب الناس إليها زوجها والد الجنين الذي تحمله في أحشائها إبن ال 7 أشهر لقي حتفه قبل أن تولده أمه ويخرج على وجه الدنيا ويرى نور شمسها ودّع الحياة من قبل أن يخرج إليها برفقه أمه التي نالت من الضرب أبشعه ومن التعذيب اشنعه على يد زوجها الذي أذاقها مُر العناء ومرارة العذاب، انهال عليها ضرباً مبرّحاً واستخدم في ضربه عدة وسائل وأدوات عصي خشبية وسلسلة حديدية. حسب ما حرزه خبراء الأدلة الجنائية بمحافظة إب “عادل الأشول، طه الحسيني” اللذين كشفا أمرالجريمة البشعة من خلال معاينتهما للمجني عليها حينما أسعفت إلى مستشفى جبلة من قبل عم زوجها المختفي أثره حينها أسعفها عمه على أنها تتوجع وتتولد وأصابتها أعراض الولادة وتوفيت ولم تجد أية محاولات لإسعافها ووفاتها كانت غريبه أثارت الشك والشكوك، فقد كان لمندوب البحث الجنائي بمستشفى جبله “أمين غياث” دوره مع المتواجدين لحظتها في المستشفى حينما لاحظوا آثاراً وكدمات في جسدها، إضافة الى مادة بيضاء في فمها ماجعلهم يسارعون الى طلب خبراء المعمل الجنائي وعرض الجثة عليهم حيث وبإشراف مدير الأدلة الجنائية الرائد محيي الدين الفلاحي باشروا باتخاذ إجراءات المعاينة الظاهرية للجثة وتصويرها فتوغرافياً وحملت معهم نتائج مغايره وحقائق أكثر بشاعة وتفاصيل مؤلمه جداً، فالمجني عليها تدعى ه. م تبلغ من العمر 22 عاماً وهي من منطقه النقيلين السياني متزوجه إلى مدينه جبلة. ومن خلال معاينة الجثة وحسب نتائج معاينه خبراء الأدلة الجنائية فقدتبين وجود آثار خروج زبد أبيض من الأنف والفم مصحوباً بالدماء مع خروج دماء من الأذنين وتسرب دموي في الخدين والظهر والجانبين الأيمن والأيسر للجثة وكذا الأطراف السفلية مشيراً إلى أن ذلك ناتجاً عن تعرض المجني عليها للضرب بآلة صلبة مستطيلة تبين من خلال آثارها في جسم المجني عليها وتعرضها أيضاً لكتم أنفاسها. عقب انتهاء خبيري المعمل الجنائي “الأشول والحسيني” من معاينه الجثة تم انتقالهما إلى منزلها الكائن في حارة النيجب مدينة جبلة وتمت معاينته وعثروا فيه على قطعة خشبية خاصة بالنجارة تحولت الى ثلاث قطع حديثة التكسير وتحريز سلسلة حديدية كأنهما استخدمتا في ضرب المجني عليها التي كانت على وشك الخروج من المنزل بدليل تعرض ملابسها الخارجية وتحديداً “ الخمار” للتمزيق ونتف زراراته وقطع للملابس الداخلية ووجود كيس كبير فيه ملابسها وهي مجهزه ووجودها بصاله المنزل المجني، عليها كانت حاملاً في شهرها السابع وعقب الانتهاء من المعاينة والتصويرتم إيداع الجثة ثلاجة الموتى في مستشفى الأمومة والطفولة بمدينه إب. وعلى ضوء إفادات وتقريرالمعمل الجنائي باشرقسم البحث الجنائي بمديرية جبلة التحقيق في الجريمة وكان وقتها المدعو(س، أ ، م) يبلغ من العمر 27 عاماً يعمل في بيع القات “زوج القتيلة” المتهم الوحيد والرئيس في الجريمة بعد أن اختفى أثرة ولوحظ غيابه نتيجة فرارة وتم البحث عنه وتعقبّه، فتمكن رجال الأمن في مديرية جبلة وفي مقدمتهم العقيد/هشام باسلامة- مديرأمن مديرية جبلة ورئيس قسم البحث لديه الرائد عبدالله ظافرو بالتنسيق مع أمن مديرية بعدان من تحديد مكانه وضبطه في إحدى المناطق التابعة لمديرية بعدان بإشراف مباشرمن مديرأمن أمن محافظة إب العميد الركن فؤاد محمد العطاب وتم إيصال الزوج “المتهم” إلى إدارة أمن مديرية جبلة الذي اعترف لديهم انه قام بضرب زوجته ولم يذكر أية أسباب لإقدامه على ارتكابه فعلته النكراء. ولكن هناك من يبررها ويقول: إن الزوج مريض نفسياً وأنه سبق وقام باعتداء مماثل على طليقتيه وحلق شعر رأسيهما..أولياء الدم قالوا: انهم لم يكونوا يعلمون بأي شيء من معاملة الزوج لابنتهم لأنها لم تكن تخبرهم بشيء منذ زواجها منه قبل عام تقريباً مايظهر لنا أنها كانت صبورة ، تحملت العذاب والويلات وخبث زوجها وعانت معه الكثيرحتى ضحت بروحها وبروح جنينها وغادرت برفقته مقتولة وبطريقه بشعة كما ظه على جثتهامن تعذيب وضرب وقسوة. الجريمة تمت وحدثت وآثارها واضحة وتفاصيلها مكشوفة والجاني وقع وضبط وأصبح خلف القضبان والقضاء وجهته القادمة والكرة في ملعب العدالة ياترى ماذا سيكون حكمها ومتى سيصدر الحكم أم ستكون الإطالة بالتقاضي وجهت هذه القضية البشعة؟؟