قال رئيس اللجنة النقابية بكلية التربية و الألسن - عمران د. مصطفى عبد المحسن ثابت أن بقاء قضية نهب باص جامعة عمران دون أن تتحرك الجهات المعنية ساكناً والذي لاقى تجاهل متعمد وصمت مريب من الجهات المسؤولة بالجامعة و المحافظة و الحكومة يعتبر تهديد لمستقبل ثمانية آلاف طالب و طالبة . متهماً وزارة التعليم العالي ورئاسة الجامعة والسلطة المحلية بالتخاذل والتقصير وليس لديهم اي موقف يعتمد عليه. فيما أعتبر بيان صادر عن اللجنة النقابية أن عدم تقديم الجناة للعدالة وأعادة الاعتبار لهيئة التدريس أن مضي ثلاثة اسابيع الى اليوم على حادث الاعتداء الأجرامي والأثم الذي يصل الى حد الشروع في القتل والذي تعرض له أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم في يوم الاحد الموافق 7/9/2013م أثناء توجههم لأداء واجبهم وقيام عصابة ارهابية مسلحة بأطلاق الرصاص عليهم والتقطع عليهم واهانتهم بأقذع الألفاظ القذرةوأنزالهم من باص الكلية مع السائق تحت تهديد السلاح . إزاء هذه الجريمة البشعة التي تصل إلى حد الشروع في القتل ، لم نلق من الجهات المسؤولة بالجامعة و المحافظة و الحكومة إلا تجاهلا متعمدا و صمتا مريبا . وأشارالبيان الى ان رئاسة الجامعة لم تقم با اي تحرك على اي مستوى وبما يضمن سلامة أرواحهم ورد الاعتبار لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وكأن دراسة 8 الالاف طالب وطالبة خارج نطاق مسؤليتهم فيما متهمين السلطة المحلية بكافة أجهزتها بأنها وقفت عاجزة عن ضبط الجاني و عصابته أو حتى التحقيق معهم بالرغم من تقديمهم للبلاغات في اليوم الاول حيث يقوم أحد النافذين باللواء 310 بالتستر على الجاني و يرفض تسليمه للنيابة و الغرض من ذلك تضييع القضية . مؤكدين انهم يشعرون بالقلق والحزن العميق لتوقف اختبارات الفصل الثاني التعويضي للعام الجامعي 2012 – 2013 ، مما سيؤدي إلى حرمان آلاف الطلاب من مواصلة دراستهم المتعثرة أصلا منذ عامين، حيث لا يستطيع أعضاء هيئة التدريس و مساعدوهم أن يقوموا بأداء واجبهم في ظل مناخ من الإرهاب و الخوف على أرواحهم و عدم الأمن على حياتهم ، لذا فإننا نؤيد قرار مجلس الكلية المنعقد بتاريخ 25 / 9 / 2013 و الذي نص على تأجيل الاختبارات حتى يتم ضبط الجاني و عصابته الإجرامية و تسليمهم للنيابة ، و نحمل الجهات المسؤولة بالبيان رقم (2) صادر عن اللجنة النقابية لنقابة أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم بكلية التربية و الألسن – عمران إنه و بعد مضي ثلاثة أسابيع كاملة على حادث الاعتداء الإجرامي الآثم الذي تعرض له أعضاء هيئة التدريس و مساعدوهم أثناء توجههم لأداء واجبهم ، حيث قامت عصابة إرهابية مسلحة تتبع المدعو فيصل فنه المالكي بالتقطع لهم و إطلاق الرصاص عليهم و إهانتهم بأقذع الألفاظ القذرة و إنزالهم من باص الكلية مع السائق تحت تهديد السلاح ، إزاء هذه الجريمة البشعة التي تصل إلى حد الشروع في القتل ، لم نلق من الجهات المسؤولة بالجامعة و المحافظة و الحكومة إلا تجاهلا متعمدا و صمتا مريبا . فرئاسة الجامعة لم تقم بأي تحرك على أي مستوى لرد اعتبار و كرامة أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم و العاملين بها أو أي إجراء يضمن أمنهم و سلامة أرواحهم و كأن الأمر لا يعنيهم ، و كأن دراسة ثمانية آلاف طالب و طالبة المعطلة خارج نطاق مسؤوليتهم ، إننا هنا نكرر مطالبتنا لرئاسة الجامعة بالقيام بواجبها و الانتصار للعاملين بها و تبني هذه القضية على كل المستويات قضائيا و محليا و رسميا . و أما مسؤولو السلطة المحلية بالمحافظة الذين قمنا بمخاطبتهم منذ الأسبوع الأول ، حيث تقدمنا ببلاغ للمحافظ و بلاغ آخر لمدير أمن المحافظة و بلاغ ثالث لنيابة عمران لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تجاه هذه القضية الجنائية البحتة (جريمة حرابة) ، فحتى الآن لم تقم السلطة المحلية بكافة أجهزتها باتخاذ أي إجراء جاد ، بل تقف عاجزة عن ضبط الجاني و عصابته أو حتى التحقيق معهم حيث يقوم أحد النافذين باللواء 310 بالتستر على الجاني و يرفض تسليمه للنيابة و الغرض من ذلك تضييع القضية . أما وزارة التعليم العالي فبرغم أن العديد من الصحف و المواقع الإخبارية قامت مشكورة بتغطية الحدث و الكتابة عن هذه القضية إلا أن الوزارة لم تحرك ساكنا . إننا و في ضوء ما سبق نشعر بالحزن العميق و الأسف الشديد على توقف اختبارات الفصل الثاني التعويضي للعام الجامعي 2012 – 2013 ، مما سيؤدي إلى حرمان آلاف الطلاب من مواصلة دراستهم المتعثرة أصلا منذ عامين، حيث لا يستطيع أعضاء هيئة التدريس و مساعدوهم أن يقوموا بأداء واجبهم في ظل مناخ من الإرهاب و الخوف على أرواحهم و عدم الأمن على حياتهم ، لذا فإننا نؤيد قرار مجلس الكلية المنعقد بتاريخ 25 / 9 / 2013 و الذي نص على تأجيل الاختبارات حتى يتم ضبط الجاني و عصابته الإجرامية و تسليمهم للنيابة ، و نحمل الجهات المسؤولة بالجامعة و المحافظة و وزارة التعليم العالي و الحكومة كامل المسؤولية و نؤكد على أننا مستعدون للقيام بعملنا و بأداء واجبنا متى ما تم توفير المناخ الآمن المناسب لأداء رسالتنا الإنسانية التعليمية ، و نؤكد هنا على مطالبنا التالية: 1. ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع لهم و لأمثالهم 2. رد الاعتبار أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم و الموظفين و العاملين بالجامعة . 3. تقديم ضمانات من قبل محافظ و وكلاء و مشايخ و أعيان المحافظة بعدم تكرار هذه الأعمال الإرهابية. 4. إرجاع جميع الباصات المختطفة و صيانتها و التأكد من صلاحيتها . وختاما فإننا نهيب بكافة زملاءنا ، أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم ، الالتزام بإعلان اللجنة النقابية تعليق التدريس بالكلية و عدم الخروج إلى عمران و الاستعداد للتصعيد في فعالياتنا السلمية القانونية حتى تتحقق كافة المطالب المذكورة أعلاه ، و حتى نضمن لكافة العاملين بالكلية احترام كرامتهم و الأمن على حياتهم . و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل ! اللجنة النقابية بكلية التربية و الألسن – عمران صادر في يوم الأحد 29 / 9 / 2013م"جامعة و المحافظة و وزارة التعليم العالي و الحكومة كامل المسؤولية و نؤكد على أننا مستعدون للقيام بعملنا و بأداء واجبنا متى ما تم توفير المناخ الآمن المناسب لأداء رسالتنا الإنسانية التعليمية . وطالب البيان بمطالب اربعة تتمثل في ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع لهم و لأمثالهم ور رد الاعتبار أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم و الموظفين و العاملين بالجامعة . وكذا تقديم ضمانات من قبل محافظ و وكلاء و مشايخ و أعيان المحافظة بعدم تكرار هذه الأعمال الإرهابية يالاضافة الى إرجاع جميع الباصات المختطفة و صيانتها و التأكد من صلاحيتها . مؤكدين نهيب بكافة زملاءنا ، أعضاء هيئة التدريس و مساعديهم ، الالتزام بإعلان اللجنة النقابية تعليق التدريس بالكلية و عدم الخروج إلى عمران و الاستعداد للتصعيد في فعالياتنا السلمية القانونية حتى تتحقق كافة المطالب المذكورة أعلاه ، و حتى نضمن لكافة العاملين بالكلية احترام كرامتهم و الأمن على حياتهم