عاد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثة إلى اليمن جمال بنعمر اليوم الخميس إلى صنعاء للمشاركة في اجتماعات اللجنة المصغرة المعنية بإيجاد حلول للقضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن بنعمر قوله في تصريح فور وصوله إن «الزيارة تأتي في إطار متابعة دعم الأممالمتحدة للعملية السياسية الجارية حاليا في اليمن وخاصة في المرحلة الراهنة، ودعم الجهود اليمنية الرامية إلى إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والاتفاق على جميع المخرجات، بالإضافة إلى التحضير للاجتماع المقبل لمجلس الأمن في جلسته المغلقة في 13 نوفمبر القادم الذي سيتم فيه تناول تطورات الأوضاع في اليمن». وقال إنه سيلتقي خلال الزيارة بالرئيس عبدربه منصور هادي وأعضاء الحكومة وعدد من القيادات السياسية من أجل تقييم الوضع السياسي وما وصلت إلية العملية السياسية في إطار التهيئة للتقرير المعد لمجلس الأمن. وقال بنعمر «المجتمع الدولي لايزال يتابع عن كثب تطور العملية السياسية في اليمن بهدف إنجاح تجربة نقل السلطة السلمي في اليمن، كما يدعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقود هذه العملية السياسية الفريدة من نوعها في المنطقة العربية». وكان بنعمر غادر قبل عشرة أيام صنعاء وتوجه إلى نيويورك قائلاً آنذاك إنه سيلتقي بأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون وعدد من سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن لاطلاعهم على مستوى التقدم في العملية السياسية الجارية حاليا في اليمن وكذا التحديات التي تواجهها. وارتفعت خلال الأيام الماضية أصوات من ممثلي الحراك الجنوبي المشاركين في مؤتمر الحوار تطالب بنقل جلسات اللجنة المصغرة في فريق القضية الجنوبية إلى خارج صنعاء، لكن لم يتم حسم ذلك المطلب بشكل رسمي. وكان أمين عام مؤتمر الحوار الوطني أحمد بن مبارك توقع ان تستأنف اللجنة المصغرة أعمالها فور عودة جمال بنعمر.