سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيلم «تيري بن لادن»يثير غضب المتعاطفين مع بن لادن//كلينتون تعلن وجود بن لادن والملا عمر في باكستان//عمر بن لادن يسمع صوت والده في رأسه وينفصل عن زوجته زينه
فيلم «تيري بن لادن» البوليوودي الذي يقوم ببطولته المطرب الباكستاني اللامع علي ظفر حقق نجاحاً قياسياً بعد عرضه الأول في دور السينما الهندية ، على أعتبارأنه أحد أنجح الأفلام الكوميدية التي أنتجتها بوليوود، إلا أن باكستان حظرت عرضه في دور السينما الباكستانية، خشية انتقام المتطرفين والمتعاطفين مع اسامة بن لادن. الفيلم يحمل اسم ابن لادن، لكنه لا يتطرق إلى زعيم «القاعدة» باختصار يحكي قصة صحافي باكستاني يطمح إلى الهجرة إلى الولاياتالمتحدة، لكن التحذير من الإرهاب التي تراعيها السفارة الأميركية في إسلام أباد تحرمه من التأشيرة. ويعثر فجأة على شريط فيديو يظهر فيه شخص تدل ملامحه على انه بن لادن وتلقى منتج الفيلم وأبطاله تهديدات هاتفية وإلكترونية قبل عرض الفيلم. وذكرت صحف هندية أن بعض أنجال أسامة بن لادن اعترضوا على عرض الفيلم. ظناً منهم أنه سيحكي عن حياة والدهم. من جانبها أعلنت وزير الخارجية الأميركية في زيارتها الى باكستان أن زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن وزعيم مقاتلي حركة "طالبان" الملا عمر يختبئان في باكستان . "وقالت: أعتقد أنهما متواجدان هنا في باكستان، وإذا ما استطعنا القبض عليهما فإن ذلك سيعدو بفائدة كبيرة للغاية". وأشارت الى أن الرجلين مدرجان في قائمة الأعداء الرئيسيين للولايات المتحدةالأمريكية وفي السياق كشفت صحيفة الصن البريطانية أن عمر، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وزوجته البريطانية التي تكبره بخمسة وعشرين عاماً، جين فيليكس براون، قررا الانفصال. وأوضحت الصحيفة أسباب الأنفصال , إن عمر، البالغ من العمر 29 عاماً، أُدخل إلى مستشفى للأمراض العقلية في الأسبوع الماضي للعلاج من أعراض مرض الفصام، بعد أن بدأ يسمع صوت والده في رأسه. وأكدت الصحيفة أن جين (54 عاماً) التي غيّرت اسمها إلى زينة إثر اعتناقها الإسلام بعد زواجها من عمر قبل نحو أربع سنوات "حملت زعيم تنظيم القاعدة مسؤولية المشاكل التي يعاني منها ابنه عمر جراء الفظائع الإرهابية التي سببها". ونسبت الصحيفة إلى زينة قولها "إن عمر يحب أسامة ويكرهه في الوقت نفسه، يحبه لأنه والده ويكرهه لما فعل، وعانى من اضطرابات ما بعد الصدمة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة، كما أن رؤية ما فعله والده دمّرت حياته". وأشارت إلى أن عمر "طلب منها دعوة وسائل الإعلام العربية في قطر حيث كانا يقيمان لإبلاغها بنبأ طلاقهما، لكنها لم تصدق ذلك واكتشفت لاحقاً أنه صار من المستحيل التعامل معه بسبب مشاكله النفسية". وقالت زينة إن "القشة الأخيرة وقعت حين أصر عمر على قيادة السيارة مع أنه لم يكن من المفترض أن يفعل ذلك بسبب خضوعه للعلاج وكان ذلك مرعباً لأنه صعد على الرصيف وجنح في جميع أنحاء الطريق". وأضافت أنه "حين عدنا إلى المنزل طلبت الطلاق وعدت بعدها إلى إنجلترا، لكنني لم أذهب إلى المحكمة وأعتقد أن ما حدث هو انفصال مؤقت وليس دائماً، ولم أخلع خواتم الزواج من يدي لأني ما زلت أحب عمر من كل قلبي.