أبلغ الدكتور ياسين سعيد نعمان، أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني، قيادات حزبه بأنه سيغيب عن العمل السياسي، داعيا إلى عقد المجلس الحزبي، وتولي أبو بكر باذيب موقعه في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار. وبحسب صحيفة "الأولى" فإن انسحاب "ياسين" قد يكون طويلا، حيث بعث في رسالته إلى نائب الأمين العام والأمناء العموم المساعدين وأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة يقول فيها: " بسبب ظروفي الصحية وإشتداد المرض علي في الآونة الأخيرة، فقد رأيت أنه من الضروري أن أتفرغ للعلاج لفترة من الزمن". وأضاف: "قد كان يحدونا الأمل أن ننتهي من عقد المجلس الحزبي في الوقت الذي حددناه أكثر من مرة، ولكن يبدو أن العوائق التي حالت دون ذلك تحتاج لبعض الوقت، وعليه فإنني آمل أن تواصلوا التحضير لعقد المجلس للأهمية التي يعولها حزبنا على انعقاده في أقرب وقت ممكن". وعن مؤتمر الحوار الوطني، ومنصبه فيه، قال: "أود أن أشير هنا إلى دور حزبنا في الحوار الوطني، وأهمية استمراره، ولهذا فإني أرى أن يحل محلي في هئية رئاسة مؤتمر الحوار، ولجنة التوفيق الأخ/ أبو بكر باذيب، وأن يواصل الإخوة عبدالرحمن عمر وقادري أحمد حيدر وشفيع العبد، متابعة القضية الجنوبية. وطلب "ياسين" في رسالته من الأمانة العامة والمكتب السياسي "الإهتمام بفريق الحزب الإشتراكي اليمني في مؤتمر الحوار، وعلى وجه الخصوص الشباب منهم، والذين شرفوا الحزب بدرهم الرائع على كافة الأصعدة"، حسب قوله. واختتم الرسالة: "أتمنى لكم من قلبي التوفيق في قيادة حزبنا الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب وضوح موقفه من القضاياالوطنية الكبرى التي لاتعجب الكثيري". لكن القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد ، نفى أن يكون الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان انسحب عن العمل السياسي. وقال في تصريح لنيوزيمن " هذا كذب ولم يحصل مطلقا"، مكتفياّ بسياق تصريحه بالقول " بان الحزب الاشتراكي عاد مجدداّ للساحة السياسية بعدما كان يقال عنه بأنه راقد". وقال القيادي الاشتراكي أبو بكر باذيب لنيوزيمن بأن نعمان كلفة بمهام الأمين العام إلى حين عودته من الخارج. ووفقا لمصادر نيوزيمن فإن نعمان سيغادر اليوم بريطانيا ، لإجراء عملية قلب مفتوح حسب مصادر في المكتب السياسي للاشتراكي.