في حديث خاص مع ”القدس العربي” قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية، فرح دخل الله، أن الحكومة البريطانية قررت حظر القات لمعالجة عدد من المسائل، من بينها القلق العام لما لهذه المادة من أثر على الصحة، والأضرار الاجتماعية الناتجة عن استهلاك القات بين الجاليات التي تستخدمها في المملكة المتحدة؛ وخطر أن تصبح المملكة المتحدة مركزا إقليميا وحيدا في الاتحاد الأوروبي لتهريب القات من أفريقيا إلى دول أخرى تعتبر القات مادة محظورة. ورداً على من قال أن هذا القرار يتعارض مع توصيات الهيئة الاستشارية البريطانية الرسمية لشؤون المواد المخدرة، التي قالت بأن ما من أدلة تثبت تسبب القات بعوارض صحية، قالت دخل الله أن أوراق وبراعم وجذوع القات تتضمن مواد نشطة، هي كاثينون وكاثين، التي تعتبر مواد مخدرة ممنوعة دوليا. وأضافت بالإستناد إلى تصريحات وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أنه على الرغم من أن الأدلة الحالية لا تظهر أي صلة بين القات والأضرار الصحية، إلا أنها تشير إلى إحتمال تسبب القات بأمراض الكبد الخطيرة على المدى الطويل. وتأمل دخل الله أن توحد الجهات المحلية والحكومية والجمعيات الخاصة جهودها للقضاء على هذه الظاهرة في المملكة المتحدة.