أكدت لجنة حكومية بريطانية أن القات ليس له أي أضرار صحية ولا يعد من المواد المخدرة . وجاء تقرير اللجنة بعد أن شكلت وزيرة الداخلية البريطانية الجديدة لجنة لدراسة نبته القات بعد أن قررت الوزيرة منع إستيرادها لبريطانيا . ويصل الى بريطانيا في اليوم الواحد كميات كبيرة من القات اليمني والحبشي القادم من أثيوبيا
وقال للمساء برس يمنيون في بريطانيا أنهم أندهشوا من تقرير اللجنة البريطانية حيث كان يسود في إعتقادهم أن نبتة القات لها أضرار صحية حسب ما يتم تداوله في اليمن .
مصادر طبية في اليمن قالت للمساء برس أن القات الذي يصل الى بريطانيا معظمة قات "حبشي" وفي الحبشة (أثيوبيا) لا يتم إستخدام مواد كيماوية للقات بل يتم الإعتماد على الثروة المائية الكبيرة التي هناك .
ويزرع القات في أثيوبيا وكينيا والصومال وأجزاء من السودان ويتم تصديره لعشرات الدول التي لا تعتبره من أنواع المخدرات .
ويتسع نطاق الجدل في أوساط عدد من الجاليات الإفريقية والعربية في بريطانيا إثر الإعلان عن عزم وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي تجريم استيراد ومضغ نبتة القات،.
وحسب bbc فإن هذا القرار الذي أعلنت عنه وزيرة الداخلية تيريزا ماي يتعارض مع توصيات الهيئة الاستشارية البريطانية الرسمية لشؤون المواد المخدرة، التي قالت بأن ما من أدلة تثبت تسبب القات بعوارض صحية. المجلس المحلي لمدينة ليفربول التي تقطنها جاليات عربية وإفريقية كبيرة اعتاد الكثير من ابنائها على تناول القات، قال في بيان مقتضب ردا على سؤال لبي بي سي "إنه لا علم للسلطات المحلية بأي أنشطة إجرامية ذات صلة باستهلاك القات، ولذلك فإن منعه لن يؤدي على الأرجح إلى خفض فعال لمستوى الجريمة." لكن الوزيرة البريطانية قالت إن سبب قرارها هو الخوف من إعادة تصدير القات من بريطانيا إلى الدول الاخرى.