لطمتان وجهت للمجتمع المغربي كانت الأولى منع السفارة السعودية المغربيات الصغيرات بالسن الدخول الاراضي السعودية لأداء فريضة العمرة متهمة أباءهن إستخدامهن لإغراض أخرى غير أداء مناسك العمرة ,والصفعة الأخرى التي وجهت للمغاربة عبر المسلسل الكرتوني الكويتي "بوقتادة وبو نبيل "الذي أثار حفيظة المجتمع المغربي بكافة فئاته وشرائحه . وقد صور المسلسل المجتمع المغربي بأبشع صوره فالفتاة المغربية لاهم لها الإالإيقاع بالخليجيين للزواج بهم طمعا بالمال والأم المغربية ماهرة بالسحر وتتواطئ مع بناتها حتى يحظن بزوج غني ولم يستثن الشاب المغربي فقد صوره المسلسل الكرتوني بالعنصري والمرتشي هذا الهجوم الذي صاحبه ردود افعال مغربيه سواء تصريح وزير الاعلام أو على صفحات الجرائد اليومية والاسبوعية المغربية أو الموقع الاجتماعي الفيس بوك الذي دشن حملات ضد مخرج العمل وكذا المنتديات والمواقع الالكترونية.له تبريره الذي يقول أن تلفزيون المغرب عرض إحدى ممثلاته المغربيات تؤدي الصلاة بملابسها الداخلية ,,وهناك تبرير آخر من انتشار السحر والشعوذة في المجتمع الغربي كالأكل والشرب وعادي طبيعي يعني البنت لاتتحرج من أمها أو أبوها بل يسهلا لها ذلك مايعني فساد مجتمعي أفرز هذا الهجوم من المجتمع السعودي والكويتي إضافة الى ان عادات المغرب شبيهه بالعادات الاوربية وقربية منها الى العرب هل فعلا المجتمع المغربي بهذ السوء , أن أي مجتمع فيه سلبياته وايجابياته لماذا المغرب بالذات مع أن غالبية المجتمعات تتواجد فيها أمور الشعوذة والسحر والفساد الاخلاقي مالذي حدا بمجتمع الكويت والسعودية الى أن يتخذا هذا القرار سواء قرار المنعأو قرار إخراج عمل كرتوني يفضح المجتمع المغربي . ولماذا أصبح العرب بهذه البشاعة من التندر والعدائية التي لا تصب الا في مصلحة أعداء الامة العربية تلك الأمة التي ظلت تحلم بالوحدة العربية دهرا فانفرط عقد الاحترام قبل ان ينفرط حلم أمة باتت تأكل في بعضها ومشهد مصر والجزائر مازال حاضرا وتبعات هذا المشهد التي تسببته كرة تركل على اقدام أمة ذهبت أحلامها وطموحاتها أدراج المزاج.