سحبت وزارة الخارجية الكويتية الطاقم الدبلوماسي الكويتي العامل في السفاره الكويتيه بالعاصمة صنعاء مع الإبقاء على الفريق المحلي لتسيير أعمال السفارة . وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله إن إجراء سحب طاقم السفارة جاء بشكل احترازي نتيجة الأوضاع غير المستقرة ، ولا يستند إلى أي تهديدات ,,مشيرا الى أن السفارة مفتوحة وتباشر عملها من خلال الموظفين المحليين. ونقلت وكالة الأناضول، عن المصدر الذي قالت أنه فضل عدم الكشف عن هويته، اليوم قوله إن "طاقم السفارة بكامله غادر اليمن، فيما جرى منح الموظفين اليمنيين إجازة مفتوحة"، دون توضيح أسباب ذلك، أو وجهة الطاقم.ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات الكويتية بشأن ما ذكره المصدر. وكانت دولتي الإمارات والبحرين، قد حذرتا قبل أيام، مواطنيهما من السفر إلى اليمن، حرصا على سلامتهم. وسقطت العاصمة صنعاء، الأحد الماضي، في قبضة مسلحي جماعة "أنصار الله" المعروفى إعلاميا ب"الحوثي"، بسيطرتهم على معظم المؤسسات الحيوية فيها، ولاسيما مجلس الوزراء، ومقر وزارة الدفاع، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، في ذروة أسابيع من احتجاجات حوثية تطالب بإسقاط الحكومة، والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود. وتحت وطأة هذا الاجتياح العسكري، وقع الرئيس اليمني، مساء الأحد، على اتفاق مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية. ومن أبرز بنود هذا الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وأيضًا خفض سعر المشتقات النفطية.