كشف الإعلامي الجنوبي في الحراك أحمد الدماني عن الحالة التي وصل لها قيادات جنوبية بالحراك الجنوبي وتناول الدماني في مقال بسيط نشر, علي صفحته بالفيس بوك معركة كسر العظم وتفتيته لن تطول السياسيين والقياديين في الجنوب سوا قيادات حراكيه او سلطة محلية من ستتفت اعظامهم هم الشعب الذي اقسم على ان تكون حياته فداء لتراب هذا الوطن ،، نعم الوطن الذي أصبح المنبطحين يتاجرون به .... نص ما كتبه الدماني: القيادات الجنوبية اثبتت انبطاحها للمرة المليون! بقلم احمد الدماني سيبدأ مشهد الانبطاح في الساعات القادمة لبعص قيادات الجنوب بقوة وسيكون حالهم كحال القيادات المحاصرة في صنعاء ليتجهوا مباشرة نحو شعار من اجل المصلحة الوطنية فعلنا ذلك ... وقتها ستفتح المعابر والمسالك التي طالما قلنا انها تحت السيطرة ليعرف العالم اننا نرسم خرائط وخطط وهمية صبت على أوراق بيضاء لا أكثر ليتجه العالم الى القوى المهيمنة والمسيطرة فعلياً وليس الى أوراقهم البيضاء .... لن تكون تلك نهاية القصة بل ستكون بداية لنهاية المشهد الدرامي المخطط له سلفاً من قبل الحوثي وحلفائه لتتجلى صور أشخاص كانوا بين صفوفنا يتكلمون بالغة الحرب لتتضح الصور انهم تعمدوا هذه العبارات لشل حركت الشعب وتفتيت القوى الأخرى .... مسلسل الجنوب في قبضة السيد بدء مبكراً ليس بسيطرة أتباعه على محافظة البيضاء والقوة العسكرية التي تقاتل الى جانبة من جيش وحرس جمهوري وأمن مركزي ولكن لقوة ذكاء استخدمه مبكراً في شراء الذمم العسكرية والقبلية لتسقط قرى ومدن على يده قبل ان تطلق رصاصة واحدة من معسكراته .... فخ التسابق على السيطرة أصاب الجنوبيين في مخدعهم الحوثي يعد العدة للحرب والجنوبيين يعقدون مؤتمرات لتوحيد صفا استطاع صالح سلفاً ان يعمق الشرخ فيه بجدارة أسابيع مرت ولم تخرج القيادات برؤية مقنعة ليكتسب الحوثي مزيداً من الوقت في شراء ألذمم المتبقية .... معركة كسر العظم وتفتيته لن تطول السياسيين والقياديين في الجنوب سوا قيادات حراكيه او سلطة محلية من ستتفت اعظامهم هم الشعب الذي اقسم على ان تكون حياته فداء لتراب هذا الوطن ،، نعم الوطن الذي أصبح المنبطحين يتاجرون به .... ان لم نقل ايام سنقول أسابيع وسينكشف القناع وستظهر الصور التي اتقنت العبة السياسية بكافة أشكالها ومع كافة الأحزاب التي شعرت انها الاقوى والمسيطرة لتعيد نفس السيناريوهات بطريقة مختلفة مع السيد واتباعه ... عبارات خذوا الحذر وامنوا منافذكم الحدودية والبحرية وغيرها انتهاء مبكراً ليأتي شعار جديد وعبارات اخرى تهيئوا لمواجهات في عقر داركم والخشية ان ترتفع بنادق جنوبيين ضد جنوبيين كما حدث في 94 دون ان نعرف لماذا رفعت وناخذ مصطلح إخوتنا تحوثوا...
