أيدت محكمة الاستئناف الكويتية الحكم الصادر في قضية التعذيب المتهم بها مواطنة كويتية تعمل مدرسة تربية إسلامية بتعذيب وضرب ابنتها من والدها بعد انفصالهما، بعد أن حكمت محكمة أول درجة بحبسها 3 سنوات و 6 شهور مع الشغل والنفاذ، حسبما ذكرت صحيفة الآن الإلكترونية. كما قضت محكمة الجنايات بسجنها ثلاث سنوات وستة أشهر مع الشغل والنفاذ وإلزامها بتعويض طليقها مبلغ 5001 دينار كويتي. وحضر والد الطفلة أمام محكمة الاستئناف مطالباً بتمسكه بحق ابنته وباقي أبنائه اللذين عانوا من شتى أنواع التعذيب والتنكيل والاهمال من والدتهم في كل القضايا المسجلة عليها. وكانت المحامية عبير الفواز أكدت في شكواها ان الأم قامت بالاعتداء بالضرب المبرح والحرق والكسر والقضم على طفلتها نكاية في طليقها وحين اكتشف والد الطفلة تلك الجريمة البشعة طلب عرض طفلته على الطب الشرعي لينتهي تقريره بالإشارة إلى إصابات متفرقة وكدمات وحروق في جسد الطفلة، واتهمت النيابة العامة الأم أنها أحدثت عمداً اصابة طفلتها، وامتنعت عن رعايتها ما أدى الى تكرار إصابتها. وطالبت حينها المحامية عبير الفواز بتطبيق أقصى العقوبات على المتهمة بعد أن شرحت لهيئة شارحة ظروف الواقعة وخطورة ما أحدثته الام المتهمة بالطفلة نكاية في طليقها.