نجا رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح وأعضاء حكومته من الموت صباح الثلاثاء، إثر استهداف قوات الحوثي مقر إقامة الحكومة ب3 صواريخ ما أدى لاندلاع النيران في فندق القصر بمنطقة البريقة في عدن، وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى. وزير الشباب والرياضةاليمني نايف البكري أكد أن "رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى"، فيما قامت مروحية أباتشي تابعة لقوات التحالف الذي تقوده السعودية بإجلاء رئيس الحكومة وعددا من الوزراء وقادة عسكريين من مقر إقامتهم في فندق القصر. مراسل وكالة فرانس برس قال إن أعمدة من الدخان كانت تتصاعد من فندق القصر في ضاحية غرب عدن (جنوب البلاد) التي أُعلنت عاصمة "مؤقتة" بعد أن استعادتها القوات الموالية للحكومة في منتصف يوليو من المتمردين الحوثيين. وقال مسؤولون إن خالد بحاح، نائب الرئيس، والمسؤولين اليمنيين الآخرين لم يتعرضوا للإصابة جراء الهجوم، بينما يوجد الرئيس عبدربه منصور هادي في السعودية. وأضافوا أن القذيفة أطلقت على بوابة الفندق، وقال السكان إن قذيفة أخرى أطلقت قرب البوابة، بينما أطلقت قذيفة ثالثة على حي البريقة في صنعاء. من جهته قال مسؤول محلي إن "هناك قتلى وجرحى"، من دون أن يوضح ما إذا كان بين الضحايا وزراء، فيما اشتعلت النيران في الفندق. وأفاد شهود بأن سيارات إسعاف وفرق من الدفاع المدني هرعت إلى موقع الهجوم، فيما حلّقت طائرات "التحالف العربي" في أجواء عدن، بعد وقوع الهجوم. وكالة اسوشيتدبرس نقلت عن مسؤولين قولهم إن "قذيفتين أخريين سقطتا على مقر قوات إماراتية"، وأكد مصدر أمني لبي بي سي سقوط قذيفة على قصر "صالح بن فريد" الذي تتخذ منه قوات التحالف مقرا لها مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وتشارك الإمارات بقوات برية ضمن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن. حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تقيم في فندق القصر منذ عودتها التدريجية من الرياض خلال الأسابيع الماضية بعد طرد مقاتلي الحوثيين في يوليو. ويوجد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي فى السعودية بعد عودته من نيويورك بعد إلقاء كلمة بلاده أمام الأممالمتحدة الأسبوع الماضي، وكان قد التقى الاثنين الملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة، لبحث الأوضاع في اليمن عقب عودة الحكومة الشرعية لعدن. ونشر نشطاء على موقع تويتر مقطع فيديو يُظهر عملية تفجير مقر إقامة الحكومة اليمنية