الزائر الى مدرسة قرقر احدى مدارس مديرية يافع سرار بمحافظة أبين تجعل المرﺀ يشعر بالحزن والأسى ويتفطر القلب حسرة وألم . يوم أمس السبت كانت لنا زيارة الى مدرسة قرقر فوجدنا طلابها يدرسون تحت أشجار أصابها الظمأ واليبس يفترشون الأرض ويلتحفون السماﺀ وأشعة الشمس تحرق أجسادهم وهم في سكرتهم يكتبون "مدرستي أحبها "والشجرة تنفث أوراقها اليابسة على أجسادهم الشاحبة ،بينما يردد طلاب الشجرة المقابل لهم حديث عن الرسول (اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او ولدٍ صالح يدعو له اوعلمٍ ينتفع به) وعند ما سألت يسلم سعيد أحمد أحد المعلمين في المدرسة الذين قابلتهم قال :(المشكلة التي نعانيها في مدرسة قرقر احدى مدارس يافع سرار تكمن في نقص الفصول الدراسية و المعلمين. وأضاف:( مدرسة قرقر تتكون من فصلين دراسيين يتم التدريس فيها الى الصف الرابع الأساسي والمبنى متهالك ومهدد سقفه بالسقوط وأصبح خطر يهدد حياة الطلاب والطالبات ... وقال يسلم:( طلاب الصف الثاني والرابع يدرسون في المبنى بينما طلاب وطالبات الصف الثالث والأول يدرسون في العراﺀ تحت الأشجار لعدم توفر الفصول الكافية التي تستوعب جميع الطلاب من الصف الأول حتى الصف الرابع. وقال بعد الصف الرابع الكثير من الطلاب يتركون الدراسة ولا يكملون تعليمهم بسب طول المسافة التي يقطعونها للوصول إلى مدارس سرار بينما الفتيات يتسربن جميعاً . وفي ختام حديثنا سألته عن مدير المدرسة وضاح الميسري فأجاب بهدوﺀ ذهب إلى مديرية رصد لعلى وعسى يحصل على سبورة طبية من مكتب التربية رصد. ملحوظة...السبت يوم دراسي في جميع مدارس سرار