لا تزال قصة هروب فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً من عائلتها السعودية خلال زيارتها لتركيا، يلفها الغموض والأسرار، فيما لا تزال مواقع التواصل الاجتماعية تتحدث عنها من خلال هاشتاق نشيط أطلقه الناشطون بعنوان "#هروب_فتاة_سعودية_لجورجيا". وفي التفاصيل المتوفرة حتى الآن حول هذه الحادثة التي تعد الأولى من نوعها، فقد هربت الفتاة السعودية إلى جمهورية جورجيا قادمة من مدينة طرابزون التركية، حيث كانت في رحلة سياحية مع أسرتها. سفارة المملكة في أنقرة قالت أمس الأربعاء 13 يونيو/حزيران 2016م: إنها تلقت بلاغاً من أسرة سعودية عن اختفاء ابنتها وأخذت معها جميع جوازات سفر أفراد عائلتها، إلى جانب جوالاتهم. بيان السفارة قال: إنها غادرت إلى جمهورية جورجيا عبر منفذ البري الحدودي مع طرابزون التركية، بناء على إفادة سائق التاكسي الذي طلبت منه إيصالها لجورجيا.
كما أكد البيان الذي نشرته صحيفة الرياض أنه تم إبلاغ السلطات المختصة في المملكة وسفارة المملكة في أذربيجان التي تغطي كذلك جمهورية جورجيا، بما توفر من معلومات عن تغيب المواطنة لمواصلة جهود العمل على إعادتها لأسرتها التي تعيش ظروفاً نفسية وصحية حرجة جداً. ونبهت السفارة أولياء الأمور القادمين بالحرص على متابعة أفراد أسرهم، والاحتفاظ بوثائق السفر، وسرعة إبلاغ السفارة في أنقرة أو القنصلية العامة في إسطنبول عند ملاحظة تغيب أي من أفراد أسرهم. وكالات