انتهت حقبة "برانجيلينا"، قصة الحب والزواج بين نجمي هوليوود أنجلينا جولي وبراد بيت اللذين لطالما تابعها عشاقهما حول العالم منذ بدء علاقتهما التي لاحقتها الشائعات حول تسلل الخيانة والغيرة إليها. فما خفايا هذا الطلاق؟ لم تبح جولي (40 عاما)، الزوجة والأم والمعروفة بنشاطها في مجال الإغاثة الدولية، بأسباب رغبتها في الانفصال عن براد بيت (52 عاما). واكتفت ببيان عبر محاميها يقول إنها ترغب في أن "يحترم الآخرون رغبتها في الخصوصية في الوقت الراهن"، أما بيت فعبر عن أسفه، وقال إن الأهم في الفترة المقبلة هو تأمين مستقبل أطفالهما. وسرت أنباء غير مؤكدة، حسب نفس موقع "TMZ" أن أنجلينا اتخذت هذا القرار لأسباب "تتعلق بطريقة زوجها في التربية ولأنه أصبح مدمنا للكحول". لكن وسائل إعلام أشارت إلى عوامل أخرى دفعت النجمة الأميركية لاتخاذ هذا القرار، فيما قالت مصادر أخرى إن ما نشر لا يتعدى كونه شائعات أو تخمينات. وحاولت مواقع إخبارية أميركية تتبع ردود فعل ساخرة لطليقة براد السابقة جينيفر أنيستون،ولعل أبرز ما نشر بعد ساعات من إعلان أنجلينا خبر الطلاق هو إصابة أنيستون "بنوبة ضحك هستيرية عقب علمها بالخبر". براد بيت وجينيفر أنيستون في 2005
وأضاف موقع "News Thump" بنبرة لا تخلو من سخرية أن الممثلة الأميركية الشهيرة أدخلت العناية المركزة في مستشفى بلوس أنجلوس صباح الثلاثاء نتيجة لتعرضها لمشكلات في التنفس بسبب نوبة الضحك. وأصبح اسم أنيستون من أكثر الأسماء المتداولة على المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي بعد إعلان انفصال براد وأنجلينا، وقيل إنها تلقت الخبر، وفق ما نقلت الاندبندنت، ب"ابتهاج" ونقل عنها القول إن ما حدث هو من أفعال "القدر".