اكدت وزارة حقوق الانسان ،ان الحكومة الشرعية في المناطق المحررة تعمل على اعادة بناء الأجهزة الأمنية وتفعيلها رغم الإمكانيات المتواضعة والصعوبات الكبيرة التي تواجهها كما انها تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالالتزام بالقانون واحترام حقوق الانسان ومكافحة تجنيد الاطفال لمن هم دون ال 18. وذكرت الوزارة في بيان لها حول التقرير الاخير لوزارة الخارجية الامريكية بشأن اليمن، ان الحرب التي تخوضها الميليشيا المتمردة الانقلابية حتى اليوم على السلطة الشرعية ركزت بصورة ممنهجة على اضعاف المؤسسات الأمنية و تدمير بنيتها التحتية المتواضعة و كان ذلك على حساب قدرة هذه المؤسسة في محاربة الارهاب و عصابات الاتجار بالبشر و تهريب المخدرات و الأسلحة". ولفت الى ان الحرب التي يخوضها الانقلابيون على الحكومة أضعفت من قدرتها على مواصلة التزاماتها تجاه كافة المواطنين في تقديم الخدمات و المساعدات لاؤليك الذين لا يزالون في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيون ولكن لا يخفى على احد ما حققته الحكومة من انجازات في المجال الاغاثي و الامني في المناطق الخاضعة لسيطرتها في المحافظات الجنوبية و الشرقية و لا يزال امام الحكومة الكثير لانجازه رغم قلة الموارد و الدعم الذي تحتاجه البلاد نتيجة الاضرار التي لحقت بالبنية التحتية لكافة المؤسسات الخدمية الصحية و التعليمية و الامنية جراء حرب الميليشيا الانقلابية.