يتلقي وزراء خارجية #الدول_الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر اجتماعاً، اليوم الأحد، في العاصمة البحرينيةالمنامة، لبحث تطورات الأزمة القطرية، والتشاور والتنسيق حول جهود وقف دعم قطر للتطرف والإرهاب. ويعقد اليوم اجتماعا استكمالاً لاجتماع القاهرة، بعد الرد القطري المخيِّب لآمال هذه الدول، وللمجتمع الدولي. والتقى العاهل البحريني وزراء خارجية #السعودية والإمارات ومصر، بحضور وزير خارجية البحرين، قُبيل اجتماعهم، وأشاد بالتعاون والتنسيق الوطيد بين الدول الأربع لمكافحة الإرهاب وتمويله وإيواء أربابه.
ويأتي اجتماع الرباعي العربي في المنامة، في ظل موقف #قطر المتعنت من مطالب العواصم الأربع، وتجاهلها قائمة الكيانات والأشخاص، الذين ثبت أن لهم نشاطات إرهابية مرتبطة بالحكومة القطرية. ومن المتوقع فرض عقوبات تطاول الاقتصاد القطري في شكل تدريجي بحسب وسائل إعلامية . فيما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي، وفق صحيفة "الحياة" أنه "لا يبدو أن هناك مؤشرات انفراج في الأزمة مع قطر، لا سيما مع التعنت الحاصل من الدوحة".
من المتوقع فرض عقوبات تطال الاقتصاد القطري بشكل تدريجي
وأضاف: "أتصور أن هناك مزيداً من الإجراءات لجعل #الدوحة تفكر بجدية في التوقف عن سياستها الداعمة الإرهاب، وأشعر بأن الأزمة قد تطول لفترة أبعد مما نتصوره في ظل المكابرة القطرية، ولا أتصور أن تتراجع الدول الأربع، التي اتخذت قراراتها الحاسمة، والقافلة الخليجية ستسير إلى الأمام من دون قطر".