أعلن العراق الخميس بدء الهجوم لطرد مقاتلي #داعش من منطقة #الحويجة التي تقع غرب مدينة #كركوك الغنية بالنفط. ويأتي هذا الهجوم الذي أعلنه رئيس الوزراء، حيدر #العبادي، قبل أربعة أيام من إجراء استفتاء على استقلال الأكراد في المناطق التي يسيطرون عليها في شمال #العراق بما في ذلك كركوك. وقال العبادي إنه يعتبر الاستفتاء "غير دستوري" ودعا حكومة إقليم #كردستان إلى إلغائه. وقال العبادي في بيان "مع فجر يوم عراقي جديد، نعلن انطلاق المرحلة الأولى من عملية تحرير الحويجة وفاءً لعهدنا لشعبنا بتحرير كامل الأراضي العراقية وتطهيرها من عصابات داعش الإرهابية". ووجه رئيس الوزراء تحية للقوات العراقية "بجميع صنوفها وتشكيلاتها وهي تخوض أكثر من معركة تحرير في وقت واحد وتحرز الانتصار بعد الانتصار، وها هي بشرى نصر جديد تلوح في الأفق". وتعتبر الحويجة التي تقع إلى الشمال من بغداد وقطاع من الأراضي على الحدود مع #سوريا غرب العاصمة العراقية، هما آخر منطقتين تحت سيطرة داعش في العراق. وكانت الحكومة العراقية أعلنت مطلع سبتمبر أنها تحضر عديد القوات العراقية لجولة جديدة من المعارك ضد تنظيم #داعش من أجل استعادة قضاء الحويجة ومناطقه المحيطة بين صلاح الدين وكركوك. وتحدثت مصادر أمنية وعسكرية عن تجهيز قوات يفوق قوامها الأربعين ألف مقاتل مزودين بأسلحة حديثة ترافقهم مئات المدرعات والدبابات الأميركية، بالإضافة إلى الغطاء الجوي والمدفعية. وذكرت المصادر ذاتها أن تشكيل القوات مشابه لتلك التي استعادت #تلعفر وقد يكمن الفرق في عدد فصائل الحشد الشعبي والعشائري، التي ستقاتل مع الشرطة الاتحادية في أكثر من محور. يذكر أن التنظيم كان قد بسط سيطرته على حوالي ثلث الأراضي العراقية عام 2014، قبل أن تحرر القوات العراقية الموصل قبل أشهر قليلة.