قال نبيل الأسيدي، عضو مجلس نقابة الصحافيين، ان "موقف نقابة الصحافيين اليمنيين موقف ثابت ازاء أي محاكمات للصحافيين، فنحن لا نعترف باية محاكمات، لان هذه المحاكمات باطلة وليس لها أي اجراء قانوني او قضائي". واضاف ان "الاهم من هذا كله، ان كل هذه الإجراءات والمحاكمات هي غير قانونية وباطلة ولا يحق لاي جهة ان تقوم بهذا العمل، بالاضافة الى ان الصحافيين المختطفين لديهم منذ اكثر من عامين وهم مختطفين دون أي اجراء قانوني، ومن ميلشيات ليس لديها أي سلطة قانونية او قضائية ما يحدث هو الان محاولة لشرعنة الاختطافات والاعتقالات التي تقوم به الميليشيات من خلال تقديم الصحافيين الى محاكمات هزلية، والجميع يعرف ان هذه المحاكمات هزلية كما حدث مع الصحافي الكبير يحي الجبييحي والتي كانت فضيحة لتلك الميليشيات في مجال الحقوق والحريات". واكد "ادانته كل الاجراءت التي تقوم بها النيابة والميلشيات الانقلابية والسلطات القضائية"، كما حمل "السلطات القضائية والنيابة العامة كل الاجراءات وكل الانتهاكات" قائلا ان "تقديم الصحافيين الى محاكمة غير عادلة ومحاكمة امام سلطة امر واقع وميلشيات ليس لديها أي سلطة قضائية او قانونية تعتبر مخالفة للدستور ومخالفة للقوانين والاعراف الدولية والمحلية". ومن جهتها، اعلنت نقابة الصحافيين اليمنيين رفضها مثول عشرة صحافيين يمنيين امام المحكمة الجزائية المتخصصة "محكمة امن الدولة" الذين احالتهم ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية الى المحكمة بعد اعتقالهم منذ اكثر. وطالبت في بيان لها الميليشيات الانقلابية "بسرعة اطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين". وقالت انها "ترفض مثول الصحفيين أمام محكمة أمن الدولة التي تحرم الماثل امامها من حق الدفاع، ولا توفر ادنى شروط المحاكمة العادلة و جددت استنكارها لما تعرض له الصحافيين من "مسلسل انتهاكات وتنكيل طويلة منذ اكثر من عامين ابتداء بالخطف والاخفاء القسري والتعذيب ومن ثم حرمانهم من حق التطبيب والعناية الصحية ،ومنع الزيارة عنهم وابقائهم فترة طويلة في السجن وفق إجراءات غير قانونية". ومن جهته، انتقد وزير الاعلام معمر الارياني صمت الكثير من المنظمات والحقوقية والإعلامية الدولية تجاه التعذيب والتنكيل الذي يتعرض له الصحافيون اليمنيون داخل سجون المليشيا الانقلابية وخارجها. وقال ان "هذا الموقف المخزي يضع علامة استفهام كبيرة ويعد تشجيعاً للمليشيا على الاستمرار في ممارساتهم القمعية في حق وسائل الاعلام والعاملين فيها ". وأضاف "في الوقت الذي تواصل مليشيا الحوثي اختطاف اكثر من 17 صحفياً وتحيل عشرة منهم الى محكمة الارهاب وتمنع عنهم الغذاء والزيارة،تقف المنظمات ووكالات الأنباء العالمية صامتة مع انها تتسابق لتوجيه سهام نقدها العنيف الى بلدان وحركات اخرى لمجرد إيقاف صحيفة او سحب ترخيص عمل لأحد الصحافيين ".