أنهى أكثر من مليونين ونصف مليون حاج اليوم الاثنين 15-11-2010 الوقوف على صعيد عرفات الطاهر لأداء ركن الحج الأعظم، فيما لهجت ألسنتهم بالدعاء والابتهال إلى الله عز وجل. وأفاد ت مصادر إعلامية أن عملية تصعيد الحجيج تمت بشكل سلسل وآمن وذلك بفضل الاستعدادات والجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات السعودية، لخدمة الحجيج وامتدت قوافل الحجاج الذين قضوا يوم التروية أمس الأحد في منى، بطول الطريق الواصل بين "منى" و"عرفات" في الساعات الأولى من فجر الاثنين، في طريقهم لعرفات. وبعد وقوف ضيوف الرحمن في عرفات، سينفرون إلى مزدلفة بعد غروب الشمس. ويصلي الحجاج الظهر والعصر في عرفات قصرا وجمعا بوقت الظهر بعد الاستماع إلى خطبة يلقيها أحد العلماء في مسجد نمرة، ينصح فيها الحجاج ويبين لهم ما تبقى من أعمال الحج. ومباشرة بعد غروب الشمس ينفر الحجاج إلى مزدلفة حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ثم يتوجهون مع الساعات الأولى من يوم غد إلى منى في أول أيام عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي ثم الحلق أو التقصير وبذلك يمكنهم التحلل من إحرامهم التحلل الأصغر. وعقب ذلك يتجه حجاج بيت الله الحرام إلى مكةالمكرمة لأداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، وبذلك يتحللون التحلل الأكبر span style="font-size: 15pt; font-family: "Simplified Arabic";" lang="AR-SA"خدمات لأول مرة ولأول مرة في تاريخ موسم الحج ينطلق قطار المشاعر المقدسة ب35% من طاقته الإجمالية، حيث سينقل نحو 150 ألف حاج من منى إلى عرفات وربع مليون آخرين في أيام التشريق، وفق ما صرح به المسئول عن القطار حبيب زين العابدين لوسائل الإعلام المختلفة في وقت سابق. وتلافيا لتكرار حوادث تدافع مميتة وقعت عامي 2004 و2006 مخلفة مئات القتلى، فككت السعودية جسر الجمرات القديم وأقامت مكانه جسرا متعدد الطبقات حيث ستفتتح طبقات الجسر الثلاث العليا للمرة الأولى هذه السنة. وللجسر عدة مداخل ومخارج، وبه نظام إلكتروني متطور فيه 30 كاميرا ويراقب حركة الحجاج لرصد كثافة العبور.