أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - فحوصا طبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أمس، بعد شعوره بآلام في الظهر، وتبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة للانزلاق، وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة. وقد لقي خبر إجراء خادم الحرمين الشريفين الفحوص الطبية، في المواقع الإلكترونية ردود أفعال كثيرة من قرائها، تركزت على الدعاء له بالصحة والعافية، وردد الكثيرون في أيقونات التفاعل والردود دعاء الرقية؛ تعبيرا لما يكنّه الشعب السعودي صغارا وكبارا من حب وإجلال لملك القلوب والإنسانية. وكأن هذا التفاعل إجابة لجملته التي طمأن الشعب فيها عند إعلان الوعكة الصحية وقال: 'أنا بخير ما دمتم بخير'، الآن جاء دورهم ليؤكدوا: 'نحن بخير.. ما دمت بخير يا ملك القلوب'. في مايلي مزيد من التفاصيل: أعلن الديوان الملكي أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أجرى صباح أمس مزيدا من الفحوص الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعدما شَعَر بزيادة في آلام الظهر، فتبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لهذا الانزلاق، ونصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة. وجاء في بيان الديوان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية أمس: إنه 'استمراراً للفحوصات الطبية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - خلال الفترة الماضية، شَعَر - حفظه الله - صباح هذا اليوم (أمس) الجمعة، 13/12/1431ه بزيادة في آلام الظهر، فقام - حفظه الله - صباح اليوم، بإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، فتبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي، أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لهذا الانزلاق. وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة. هذا وقد غادر مقامه الكريم - يحفظه الله - المستشفى بعد ظهر اليوم (أمس) الجمعة 13/12/1431ه. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه، وألبسه ثوب الصحة والعافية'. المصدر : الاقتصاديه