أعلن تنظيم الدولة، السبت، مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين بسيارتين ملغومتين في عدن بجنوب اليمن، حسبما ذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم. وقالت الوكالة إن ما وصفته ب”العمليتين الاستشهاديتين” استهدفتا معسكرا لمكافحة الإرهاب في حي التواهي بعدن دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت، بأن العشرات قتلوا وأصيبوا في تفجير انتحاري بسيارتين مفخختين استهدفتا، مساء اليوم السبت، مقر قوات مكافحة الإرهاب بمنطقة التواهي في مدينة عدن جنوبي اليمن. وقالت المصادر إن هجوماً انتحارياً مزدوج استهدف مقر مكافحة الإرهاب بمديرية التواهي في عدن جنوبي اليمن، “حيث هاجمت سيارتين مفخختين استهدفت الأولى مقر مكافحة الإرهاب والثانية حاولت استهداف مقر المجلس الانتقالي الجنوبي وانفجرت قبل الوصول للبوابة”. وأفادت المصادر بأن “انتحاريا هاجم بسيارة مفخخة مساء اليوم، بوابة مقر جهاز مكافحة الإرهاب في حي جولدمور بمديرية التواهي، أعقبه اقتحام سيارة أخرى يقودها انتحاري البوابة، لينفجر داخل المقر”. ووفقاً للمصدر، خلف الهجوم قتلى وجرحى، وأن سيارات إسعاف شوهدت تنقل الضحايا، مشيراً إلى أن إطلاق نار كثيف أعقب الهجوم، فيما يبدو أن مجموعة مسلحة تابعة للمهاجمين اشتبكت مع حراسة المقر الأمني. وأظهر تسجيل مصور، لسيارة تلتهمها النيران وتصاعد أعمدة الدخان من المكان، الذي قيل إنها إحدى السيارات التي انفجرت في منطقة “جولد مور” أمام بوابة معسكر “مكافحة الإرهاب”