نزح والده عبدالرب من سلطنة الفضلي الى سلطنة العبدلي واشتغل بها مزارعاً لدى الأمير أحمد بن فضل القمندان ، وكان واحداً من مطربيه ، وصار أحد افراد الفرقة السلطانية العبدلية. في الأربعينات سجل مع المطرب عمر غابة على تخت الموسيقي السوري نوري الملاح أغنية القمندان:(شن ماطر على حيط لِحْسان). ورث عنه إبنه أحمد موهبته فصار عازفاً ماهراً على آلة العود ، قاد عدد من الفرق الموسيقية التي ينشئها هو ، أو يكلف بقيادتها ك (الفرقة العربية للموسيقى) التي أنشأها في الستينات في عدن ، بحسب رواية الفنان المرحوم محمد مرشد ناجي ، فرقة الثقافة بمحافظة لحج ، فرقة الثقافة بمحافظة الحديدة اخوته الفنان فضل تكرير ، (عازف تشيلو ) ، والفنان عادل تكرير ، ونجله الفنان عوض تكرير. أحمد تكرير عازف بارع على آلتي العود والكمان، وهو ملهم بالفطرة حباه محيطه لحج حساً فنيا راقياً رائقاً . أحمد تكرير نادراً ما يغني غير أن له تسجيلات مشهورة منها أغنية (حياة الريف) من لحنه ومن كلمات صالح مفتاح ، و له لحن (أشتي أعيش) من كلمات صالح نصيب وغناء عبد سالم سيلان ، وله بضعة ألحان باللهجة التهامية، وله بعض أغاني غناها في (المخادر) ومنه اغنية مابأ بديل، ورافق العديد من الفنانين في العزف العود ، ومنهم الفنان الراحل ابوبكر بالفقية عند زيارته الى عدن في ثمانينيات القرن الماضي . إنتقل تكرير للسكن في (الحديدة) ; تدهورت صحته ونقل الى عدن.
المعلومات من مدونة جمال السيد ، ومن صفحة Shihab Aqlan*