أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الجهود المبذولة في اليمن بقيادة دولة الإمارات مثلت أخطر التحديات لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، في وقت اتخذت ميليشيا الحوثي الإيرانية المدنيين دروعاً بشرية في الدريهمي. وقال معاليه في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «تقود القوات المحلية اليمنية الجهود الآن بدعم من الإمارات، الولاياتالمتحدة، ودول أخرى، فقدت جميعها جنوداً لها في القتال الدائر في اليمن. ولا تزال ثمة تحديات عديدة تنتظرنا، تتمثل في الأرض الوعرة وعدو يتسم بالمرونة. لقد مثلت الجهود المبذولة في اليمن بقيادة الإمارات أخطر التحديات لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب». وأضاف معاليه في تغريدة أخرى: «إن الاستراتيجية المضادة للإرهاب وللتمرد التي تحظى بدعم وتمكين من جانب الإمارات تعمل بصورة جيدة في اليمن. وبات تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في أضعف حالاته منذ عام 2012. واستطعنا طرد آلاف المقاتلين من خلال عمليات «مكافحة الإرهاب/ مكافحة التمرد». وحرمنا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من مآويه الآمنة، وقطعنا طرق وصوله إلى التمويل، ومنعناه من تجنيد السكان المحليين. ولم تعد «المكلا» مركزاً لنفوذ التنظيم».دمرت ألوية العمالقة غرفة عمليات الميليشيا الحوثية في مركز مديرية الدريهمي جنوبي مدينة الحديدة، بالتزامن مع دفع قوات إضافية إلى المنطقة، فيما تتخذ الميليشيات المدنيين دروعاً بشرية، وقتل العشرات من الانقلابيين، في محافظاتالبيضاء وتعز، خلال مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.